ياسر المنياوى
شخصية هامة
رد: بعض من تفسير الجلاللين
5. ( ولو أنهم صبروا ) أنهم في محل رفع بالابتداء وقيل فاعل لفعل مقدر أي ثبت ( حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم ) لمن تاب منهم ونزل في الوليد بن عقبة وقد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني المصطلق مصدقا فخافهم لترة كانت بينه وبينهم في الجاهلية فرجع وقال إنهم منعوا الصدقة وهموا بقتله فهم النبي صلى الله عليه وسلم بغزوهم فجاؤوا منكرين ما قاله عنهم
6. ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ) خبر ( فتبينوا ) صدقه من كذبه وفي قراءة فتثبتوا من الثبات ( أن تصيبوا قوما ) مفعوله أي خشية ذلك ( بجهالة ) حال من الفاعل أي جاهلين ( فتصبحوا ) تصيروا ( على ما فعلتم ) من الخطأ بالقوم ( نادمين ) وأرسل صلى الله عليه وسلم إليهم بعد عودهم إلى بلادهم خالدا فلم ير فيهم إلا الطاعة والخير فأخبر النبي بذلك
7. ( واعلموا أن فيكم رسول الله ) فلا تقولوا الباطل فإن الله يخبره بالحال ( لو يطيعكم في كثير من الأمر ) الذي تخبرون به على خلاف الواقع فيرتب على ذلك مقتضاه ( لعنتم ) لأثمتم دونه إثم التسبب إلى المرتب ( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه ) حسنه ( في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان ) استدراك من حيث المعنى دون اللفظ لأن من حبب إليه الإيمان الخ غايرت صفته صفة من تقدم ذكره ( أولئك هم ) فيه التفات عن الخطاب ( الراشدون ) الثابتون على دينهم
8. ( فضلا من الله ) مصدر منصوب بفعله المقدر أي افضل ( ونعمة ) منه ( والله عليم ) بهم ( حكيم ) في إنعامه عليهم
9. ( وإن طائفتان من المؤمنين ) الآية نزلت في قضية هي أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا ومر على ابن ابي فبال الحمار فسد ابن ابي أنفه فقال ابن رواحة والله لبول حماره أطيب ريحا من مسكك فكان بين قوميهما ضرب بالأيدي والنعال والسعف ( اقتتلوا ) جمع نظرا إلى المعنى لأن كل طائفة جماعة وقرىء اقتتلا ( فأصلحوا بينهما ) ثني نظرا إلى اللفظ ( فإن بغت ) تعدت ( إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء ) ترجع ( إلى أمر الله ) الحق ( فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل ) بالانصاف ( وأقسطوا ) إعدلوا ( إن الله يحب المقسطين )
10. ( إنما المؤمنون إخوة ) في الدين ( فأصلحوا بين أخويكم ) إذا تنازعا وقرئ إخوتكم بالفوقانية ( واتقوا الله لعلكم ترحمون )
11. ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر ) الآية نزلت في وفد تميم حين سخروا من فقراء المسلمين كعمار وصهيب والسخرية والازدراء والاحتقار ( قوم ) أي رجال منكم ( من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ) عند الله ( ولا نساء ) منكم ( من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ) لا تعيبوا أي لا يعب بعضكم بعضا ( ولا تنابزوا بالألقاب ) لا يدع بعضكم بعضا بلقب يكرهه ومنه يا فاسق ويا كافر ( بئس الاسم ) المذكور من السخرية واللمز والتنابز ( الفسوق بعد الإيمان ) بدل من الاسم لافادته أنه فسق لتكرره عادة ( ومن لم يتب ) من ذلك ( فأولئك هم الظالمون )
تفسير الجلالين سورة الحجرات من 5 الي 11
5. ( ولو أنهم صبروا ) أنهم في محل رفع بالابتداء وقيل فاعل لفعل مقدر أي ثبت ( حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم ) لمن تاب منهم ونزل في الوليد بن عقبة وقد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني المصطلق مصدقا فخافهم لترة كانت بينه وبينهم في الجاهلية فرجع وقال إنهم منعوا الصدقة وهموا بقتله فهم النبي صلى الله عليه وسلم بغزوهم فجاؤوا منكرين ما قاله عنهم
6. ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ) خبر ( فتبينوا ) صدقه من كذبه وفي قراءة فتثبتوا من الثبات ( أن تصيبوا قوما ) مفعوله أي خشية ذلك ( بجهالة ) حال من الفاعل أي جاهلين ( فتصبحوا ) تصيروا ( على ما فعلتم ) من الخطأ بالقوم ( نادمين ) وأرسل صلى الله عليه وسلم إليهم بعد عودهم إلى بلادهم خالدا فلم ير فيهم إلا الطاعة والخير فأخبر النبي بذلك
7. ( واعلموا أن فيكم رسول الله ) فلا تقولوا الباطل فإن الله يخبره بالحال ( لو يطيعكم في كثير من الأمر ) الذي تخبرون به على خلاف الواقع فيرتب على ذلك مقتضاه ( لعنتم ) لأثمتم دونه إثم التسبب إلى المرتب ( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه ) حسنه ( في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان ) استدراك من حيث المعنى دون اللفظ لأن من حبب إليه الإيمان الخ غايرت صفته صفة من تقدم ذكره ( أولئك هم ) فيه التفات عن الخطاب ( الراشدون ) الثابتون على دينهم
8. ( فضلا من الله ) مصدر منصوب بفعله المقدر أي افضل ( ونعمة ) منه ( والله عليم ) بهم ( حكيم ) في إنعامه عليهم
9. ( وإن طائفتان من المؤمنين ) الآية نزلت في قضية هي أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا ومر على ابن ابي فبال الحمار فسد ابن ابي أنفه فقال ابن رواحة والله لبول حماره أطيب ريحا من مسكك فكان بين قوميهما ضرب بالأيدي والنعال والسعف ( اقتتلوا ) جمع نظرا إلى المعنى لأن كل طائفة جماعة وقرىء اقتتلا ( فأصلحوا بينهما ) ثني نظرا إلى اللفظ ( فإن بغت ) تعدت ( إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء ) ترجع ( إلى أمر الله ) الحق ( فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل ) بالانصاف ( وأقسطوا ) إعدلوا ( إن الله يحب المقسطين )
10. ( إنما المؤمنون إخوة ) في الدين ( فأصلحوا بين أخويكم ) إذا تنازعا وقرئ إخوتكم بالفوقانية ( واتقوا الله لعلكم ترحمون )
11. ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر ) الآية نزلت في وفد تميم حين سخروا من فقراء المسلمين كعمار وصهيب والسخرية والازدراء والاحتقار ( قوم ) أي رجال منكم ( من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ) عند الله ( ولا نساء ) منكم ( من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ) لا تعيبوا أي لا يعب بعضكم بعضا ( ولا تنابزوا بالألقاب ) لا يدع بعضكم بعضا بلقب يكرهه ومنه يا فاسق ويا كافر ( بئس الاسم ) المذكور من السخرية واللمز والتنابز ( الفسوق بعد الإيمان ) بدل من الاسم لافادته أنه فسق لتكرره عادة ( ومن لم يتب ) من ذلك ( فأولئك هم الظالمون )