املي بالله
نائبة المدير العام
قصيدة شريعة الغاب مني شخصياً
وقد تمت بتجميع الشرح وادراجه هناا بعد عدة ايام بسبب صعوبته والوقت الذي استغرقته في كتابة الشرح !...
الشرح ::
هذا الشرح عبارة عن شرح لكل جزئية في النص ..وقمت بتجميعها ..
الفقرة الاولى :
حل الطاعون بسكان الغابة ،فاجتمعت الحيوانات لمناقشة هذا الأمر ودار بينهما حوار بداه الاسد فهو ملك الغابة واقوى الحيوانات وسيدها فقال : نحن اجتمعنا هنا اليوم لنتدارس ما حل بنتا فقد نزل بنتا مرض الطاعون هذا المرض اللعين الفتاك وقديما قال السلف للخلف : اذا نزل الطاعون بقوم فهذا دليل على انهم ارتكبوا الذنوب والمعاصي فهو عقاب من الله لهم فاذا ما تخلصوا من ذنوبهم وطهروا انفسهم منها صرف الله عنهم الطاعون وقد اجتمعنا اليوم ليعترف كل واحد منا بما اقترفت يداه وما اخفاه عنا وعندها سنتخلص من كل مذنب ارتكب اثما وتجاوز الحدود فاعتدى على خلق الله .
((النمر : هذا هو الراي الصواب يعيش مولانا الاسد ...)) الشرح :وما ان توقف الاسد عن الكلام حتى قال النمر : ان هذا راي صائب ودعا للأسد بطول العمر .
((الثعلب : كل سيبدي رايه ليرد عن أهل البلد )) الشرح :وتحدث الثعلب فقال كل واحد منا عليه ان يدلي برايه حتى ندفع عن سكان الغابة هذا البلاء .
الفقرة الثالثة : فيقول الاسد : اليكم ايها الحضور رأيي وهو راي صريح واضح لا غموض فيه اما انا فكم من قتيل وكم من جريح فتكت به وتركنه ملقى على الارض الواسعة وتركت خلفهم نساءهم تبكي بين اطفال يتامى فهل ترون ان ما قمت به ذنبا احاسب عليه؟
باقي النص :
وينبري الثعلب الماكر المنافق قائلا : ان ما قمت به ايها الاسد تستحق عليه الثناء والمديح فلتقتل جميع الناس ايها الملك حتى نتريح منهم .
،، ويتحدث النمر قائلامعترفا بما اقترف :اما انا فلقد ملأت الارض خوفا ورعبا فاذا ما حل الظلام خرجت لاخطف الاطفال وكم من مظالم ارتكبتها لا اكاد احصيها لكثرتها فهل ترون ان ما قمت به ذنبا احاسب عليه؟
يتصدى الثعلب للرد والله لست مذنبا .
اما الدب فيعترف بانه يهاجم المزارع فياكل ثمارها واذا مر بقرية يقوم بخنق اطفالها اذا ما طارده سكانها بيسوف فانهم يفر وينجو بنفسه ويتساءل : ان كان ما قام به يعد ذنبا يحاسب عليه؟
وهنا يجيب النمر قائلا: لا والله فانت لا يمكن ان تقع في الخطأ او تطالك مذمة .
ويعود الثعلب للحديث مره اخرى وبلسان الحكيم الماكر فيقول : ان أسوأ ما يكون عليه الفتى يوم لا ينفع ولا يضر فحيته عندئذ تصبح بلا معنى ولا جدوى من وجوده في هذه الحياة فالشجاع هو الذي يفر اذا لاح له الخطر قال ذلك وهو يلتفت الى الحمار الذي كان صامتا وكانه يوحي اليه بنية الحضور على التخلص منه فهو الضحية النرتقبة ثم خاطب الحمار قائلا: ولان لماذا انت ملتزم الصمت ايها الحمار ؟ ان سكوتك هذا هو سكوت الجاني الذي يخاف ان ينكشف امره اذا تكلم .
وهنا تحدث الذئب موجها سؤالا الى الحمار قائلا ماذا جنيت ايها الحمار ؟
وتبعه الدب بسؤال اخر وماذا ارتكبت من جرم ايها الحمار؟
ويدافع الحمار المسكينعن نفسه امام هذا التلويح الصريح بادانته قائلا:
انني لا اكاد اذكر انني ارتكبت عملا قبيحاً.
ويعالجه الذئب متهما اياه بانه ادنى المخلوقات ويتساءل متى اصبحت الحمار فطناً فصيحاً؟
وهنا يتدخل الاسد داعيا الذئب ان يترك الحمار ليقول ما عنده...
ويواصل الحمار قائلا : كنت في احد الايام جائعا وقد اوشك الليل ان يحل ، والارض تتوقد حرارة يكاد جسمي بسببها ان يذوب ومررت قرب الدير اشكو اليه ما اعانيه وكنت في حال يرثى لها اذ كنت أسير مترنحا وتكاد الدموع تطفر من عيني فوجدت بعض العشب الجاف في ساحة الدير ملقى على الارض فوسوس لي الشيطان واكلت منه .
ويعود الثعلب ليثبت هذه الفعلة من الحمار على انها جرم لا يغتفر فيسـأل الحمار : هل اكلت من÷
ويجيب الحمار بنعم
ويتدخل النمر قائلا : لقد اعترفت انك مذنب .
ويقرر الثعلب وينطق بالحكم على الحمار فيقول : كن انت الضحية اذن ويحاول الثعلب بمكره ان يوحي بان هذا الحكم حكم عادل حين تظاهر بالبحث عن نص القانون الذي استند اليه في هذا الحكم ..ويقرأ في الكتاب قد كان بين يديه نصا يقول : ان من اتعدى على مال الوقف ابيح دمه..
وهنا يتقدم الاسد ليقول كلمته فيقول : ان ما فعله الحمار حين أكل مال الصوامع هو جريمة كبرى وبسببها تعرضت حياتنا للهلاك ولان خدوا الحمار واحرفوه وقدموا جسمه قرباناً لله لعل الله يرفع عنا هذا البلاء.
وما ان فرخ الاسد من حديثه حتى انطلقت الحيوانات داعية الى سرعة عقاب الحمار على جرمه حتى قال النمر : لا حياة لشخص لا يريد لنا هناءة العيس .
وتخرج الحيوانات بالضحية الحمار دفعا وجراً ويبقى الثعلب ليقول كلمته الحكيمة : اذا منت قويا فكل عيوبك واخطائك وذنوبك اعمال شريفة .
وقد تمت بتجميع الشرح وادراجه هناا بعد عدة ايام بسبب صعوبته والوقت الذي استغرقته في كتابة الشرح !...
الشرح ::
هذا الشرح عبارة عن شرح لكل جزئية في النص ..وقمت بتجميعها ..
الفقرة الاولى :
حل الطاعون بسكان الغابة ،فاجتمعت الحيوانات لمناقشة هذا الأمر ودار بينهما حوار بداه الاسد فهو ملك الغابة واقوى الحيوانات وسيدها فقال : نحن اجتمعنا هنا اليوم لنتدارس ما حل بنتا فقد نزل بنتا مرض الطاعون هذا المرض اللعين الفتاك وقديما قال السلف للخلف : اذا نزل الطاعون بقوم فهذا دليل على انهم ارتكبوا الذنوب والمعاصي فهو عقاب من الله لهم فاذا ما تخلصوا من ذنوبهم وطهروا انفسهم منها صرف الله عنهم الطاعون وقد اجتمعنا اليوم ليعترف كل واحد منا بما اقترفت يداه وما اخفاه عنا وعندها سنتخلص من كل مذنب ارتكب اثما وتجاوز الحدود فاعتدى على خلق الله .
((النمر : هذا هو الراي الصواب يعيش مولانا الاسد ...)) الشرح :وما ان توقف الاسد عن الكلام حتى قال النمر : ان هذا راي صائب ودعا للأسد بطول العمر .
((الثعلب : كل سيبدي رايه ليرد عن أهل البلد )) الشرح :وتحدث الثعلب فقال كل واحد منا عليه ان يدلي برايه حتى ندفع عن سكان الغابة هذا البلاء .
الفقرة الثالثة : فيقول الاسد : اليكم ايها الحضور رأيي وهو راي صريح واضح لا غموض فيه اما انا فكم من قتيل وكم من جريح فتكت به وتركنه ملقى على الارض الواسعة وتركت خلفهم نساءهم تبكي بين اطفال يتامى فهل ترون ان ما قمت به ذنبا احاسب عليه؟
باقي النص :
وينبري الثعلب الماكر المنافق قائلا : ان ما قمت به ايها الاسد تستحق عليه الثناء والمديح فلتقتل جميع الناس ايها الملك حتى نتريح منهم .
،، ويتحدث النمر قائلامعترفا بما اقترف :اما انا فلقد ملأت الارض خوفا ورعبا فاذا ما حل الظلام خرجت لاخطف الاطفال وكم من مظالم ارتكبتها لا اكاد احصيها لكثرتها فهل ترون ان ما قمت به ذنبا احاسب عليه؟
يتصدى الثعلب للرد والله لست مذنبا .
اما الدب فيعترف بانه يهاجم المزارع فياكل ثمارها واذا مر بقرية يقوم بخنق اطفالها اذا ما طارده سكانها بيسوف فانهم يفر وينجو بنفسه ويتساءل : ان كان ما قام به يعد ذنبا يحاسب عليه؟
وهنا يجيب النمر قائلا: لا والله فانت لا يمكن ان تقع في الخطأ او تطالك مذمة .
ويعود الثعلب للحديث مره اخرى وبلسان الحكيم الماكر فيقول : ان أسوأ ما يكون عليه الفتى يوم لا ينفع ولا يضر فحيته عندئذ تصبح بلا معنى ولا جدوى من وجوده في هذه الحياة فالشجاع هو الذي يفر اذا لاح له الخطر قال ذلك وهو يلتفت الى الحمار الذي كان صامتا وكانه يوحي اليه بنية الحضور على التخلص منه فهو الضحية النرتقبة ثم خاطب الحمار قائلا: ولان لماذا انت ملتزم الصمت ايها الحمار ؟ ان سكوتك هذا هو سكوت الجاني الذي يخاف ان ينكشف امره اذا تكلم .
وهنا تحدث الذئب موجها سؤالا الى الحمار قائلا ماذا جنيت ايها الحمار ؟
وتبعه الدب بسؤال اخر وماذا ارتكبت من جرم ايها الحمار؟
ويدافع الحمار المسكينعن نفسه امام هذا التلويح الصريح بادانته قائلا:
انني لا اكاد اذكر انني ارتكبت عملا قبيحاً.
ويعالجه الذئب متهما اياه بانه ادنى المخلوقات ويتساءل متى اصبحت الحمار فطناً فصيحاً؟
وهنا يتدخل الاسد داعيا الذئب ان يترك الحمار ليقول ما عنده...
ويواصل الحمار قائلا : كنت في احد الايام جائعا وقد اوشك الليل ان يحل ، والارض تتوقد حرارة يكاد جسمي بسببها ان يذوب ومررت قرب الدير اشكو اليه ما اعانيه وكنت في حال يرثى لها اذ كنت أسير مترنحا وتكاد الدموع تطفر من عيني فوجدت بعض العشب الجاف في ساحة الدير ملقى على الارض فوسوس لي الشيطان واكلت منه .
ويعود الثعلب ليثبت هذه الفعلة من الحمار على انها جرم لا يغتفر فيسـأل الحمار : هل اكلت من÷
ويجيب الحمار بنعم
ويتدخل النمر قائلا : لقد اعترفت انك مذنب .
ويقرر الثعلب وينطق بالحكم على الحمار فيقول : كن انت الضحية اذن ويحاول الثعلب بمكره ان يوحي بان هذا الحكم حكم عادل حين تظاهر بالبحث عن نص القانون الذي استند اليه في هذا الحكم ..ويقرأ في الكتاب قد كان بين يديه نصا يقول : ان من اتعدى على مال الوقف ابيح دمه..
وهنا يتقدم الاسد ليقول كلمته فيقول : ان ما فعله الحمار حين أكل مال الصوامع هو جريمة كبرى وبسببها تعرضت حياتنا للهلاك ولان خدوا الحمار واحرفوه وقدموا جسمه قرباناً لله لعل الله يرفع عنا هذا البلاء.
وما ان فرخ الاسد من حديثه حتى انطلقت الحيوانات داعية الى سرعة عقاب الحمار على جرمه حتى قال النمر : لا حياة لشخص لا يريد لنا هناءة العيس .
وتخرج الحيوانات بالضحية الحمار دفعا وجراً ويبقى الثعلب ليقول كلمته الحكيمة : اذا منت قويا فكل عيوبك واخطائك وذنوبك اعمال شريفة .