محبة الاسلام
الاعضاء
الحياة وما الحياة ..؟!
كلمة صغيرة قصيرة تحمل في طياتها معانٍ كثيرة
هل هي كما نصفها دومًا بذلك النفق الطويل المعتم ؟؟
أم أننا وجدنا أنفسنا فيها لنبحر في أعماقها ونكتشف أسرارها ؟؟
هل هي الفناء أم الخلود ؟
الحياة ..!!
هي أساس الوجود لوقت محدود , مجرد محطة نعبرها
نقطف منها ثمارًا متعددة الألوان والطعم , نسعى جاهدين لبناء مستقبلا مجهولا
فيها الساعات والدقائق والثواني , فيها أجناس من شتى البشر والمخلوقات
عاشها من قبلنا أمم ومضت فيها عصور وقرون .. ولكنا مازلنا نجهل حقيقة لهذه الحياة !!
فيها السعيد وفيها الشقي , فيها الغني والفقير , فيها القوي والضعيف ..
كل من هؤلاء يُسيرُها على حسب طريقته وبمفهومه الخاص ..
من بيننا من يتغاضى عن أمور حقه يدفن الحقيقة ليسعد بها لنفسه
يخفي في ذاته حقدًا وكرهًا وبغضًا .
أصبح من السهل أن يفترس بعضنا بعضًا وأن ننهش لحوم بعضنا !!
لماذا كل هذا ؟؟ ألنساير مركب تلك الحياة ؟
رسمناها بأبشع الصور والمناظر ؟؟
إن الله الخالق جلت قدرته وعظمته رسم لنا الحياة وصورها بأفضل صورة
أوضح لنا في كتابه وسنة نبيه الكريم, تلك المبادئ والأسس التي من خلالها
نستطيع أن ننعم بحياة جميله نسعد فيها وللأبد ..
ولكن للأسف الشديد تبدد ذلك المفهوم ألقينا به خلف ظهورنا
لنسير عكس ذلك التيار .
إن الحياة .. دين وسماحة , حب ووفاء , عطاء و إخلاص , معاملة حسنة للنفس ولله وللخلق
ألم لصرخة مستغيث , مساعدة لنداء محتاج , بكاء لفراق حبيب , ندم للحظة معصية !!
أين نحن أصبحنا ؟؟ وأين ألقينا بأنفسنا ؟؟ أنحن حقًا نواكب بغفلتنا مسيرة تلك الحياة؟
أم أننا بغابة متوحشة موحشة نعيش فيها , أغمضنا أعيننا بغشاء أسود !
أصبحنا لا ننظر إلى مايحدث حولنا , رضينا بأن نعيش وسط تلك المنكرات والمعاصي
التي غزت قلوبنا وعقولنا وبيوتنا ..
وللأسف تخللت إلى أزواجنا وأبنائنا ونسائنا أصبحنا غارقين في شهوات الحياة لا لذتها ..
نعم مايحدث اليوم ليس لذة إنما هو فاجعة طاردتنا وقبلنا بها
خطفتنا من تلك اللحظات الجميلة التي أنعم الله بها علينا , فهي حتما وحتما وحتما زائلــة .
فما أجمل أن نفرش الأرض للدروب خَضارًا , وننعش أنفسنا بمناظر وروائح الزهور جمالا
ونستيقظ لنزيل ذلك الغشاء الكاتم الذي افترسنا وحطم تلك الجسور التي أمدّها الله لنا ..
جسر المحبة , وجسر الصدق , وجسر العبادة
نستيقظ لنجدد وقفتنا في الحياة لنشعر بمدى روعتها , ولا نتركها تمضي كالسحاب ..
ويصبح كياننا ووجودنا كالسراب ..
إن الحياة هي الطريق إلى النعيم أو العذاب !!
فلنعمل بالصالحات مطبقين حكم الكتاب نجد الحياة جميلة وجمالها حسن الثواب ..
فـ / إلى متى سنبقى مغمضين أعيننا ؟؟
ومتى سنفيق من غفلتنا الموحشة المظلمة ونبصر لنرى أسوار الحياة الرائعة ؟؟
هل ستطول الحيرة ويبقى الألم مفترس لحياتنا إلى فوات الأوان
وندفع الندم ثمنا في وقت لاينفع فيه الندم.
مما تصفحت
كلمة صغيرة قصيرة تحمل في طياتها معانٍ كثيرة
هل هي كما نصفها دومًا بذلك النفق الطويل المعتم ؟؟
أم أننا وجدنا أنفسنا فيها لنبحر في أعماقها ونكتشف أسرارها ؟؟
هل هي الفناء أم الخلود ؟
الحياة ..!!
هي أساس الوجود لوقت محدود , مجرد محطة نعبرها
نقطف منها ثمارًا متعددة الألوان والطعم , نسعى جاهدين لبناء مستقبلا مجهولا
فيها الساعات والدقائق والثواني , فيها أجناس من شتى البشر والمخلوقات
عاشها من قبلنا أمم ومضت فيها عصور وقرون .. ولكنا مازلنا نجهل حقيقة لهذه الحياة !!
فيها السعيد وفيها الشقي , فيها الغني والفقير , فيها القوي والضعيف ..
كل من هؤلاء يُسيرُها على حسب طريقته وبمفهومه الخاص ..
من بيننا من يتغاضى عن أمور حقه يدفن الحقيقة ليسعد بها لنفسه
يخفي في ذاته حقدًا وكرهًا وبغضًا .
أصبح من السهل أن يفترس بعضنا بعضًا وأن ننهش لحوم بعضنا !!
لماذا كل هذا ؟؟ ألنساير مركب تلك الحياة ؟
رسمناها بأبشع الصور والمناظر ؟؟
إن الله الخالق جلت قدرته وعظمته رسم لنا الحياة وصورها بأفضل صورة
أوضح لنا في كتابه وسنة نبيه الكريم, تلك المبادئ والأسس التي من خلالها
نستطيع أن ننعم بحياة جميله نسعد فيها وللأبد ..
ولكن للأسف الشديد تبدد ذلك المفهوم ألقينا به خلف ظهورنا
لنسير عكس ذلك التيار .
إن الحياة .. دين وسماحة , حب ووفاء , عطاء و إخلاص , معاملة حسنة للنفس ولله وللخلق
ألم لصرخة مستغيث , مساعدة لنداء محتاج , بكاء لفراق حبيب , ندم للحظة معصية !!
أين نحن أصبحنا ؟؟ وأين ألقينا بأنفسنا ؟؟ أنحن حقًا نواكب بغفلتنا مسيرة تلك الحياة؟
أم أننا بغابة متوحشة موحشة نعيش فيها , أغمضنا أعيننا بغشاء أسود !
أصبحنا لا ننظر إلى مايحدث حولنا , رضينا بأن نعيش وسط تلك المنكرات والمعاصي
التي غزت قلوبنا وعقولنا وبيوتنا ..
وللأسف تخللت إلى أزواجنا وأبنائنا ونسائنا أصبحنا غارقين في شهوات الحياة لا لذتها ..
نعم مايحدث اليوم ليس لذة إنما هو فاجعة طاردتنا وقبلنا بها
خطفتنا من تلك اللحظات الجميلة التي أنعم الله بها علينا , فهي حتما وحتما وحتما زائلــة .
فما أجمل أن نفرش الأرض للدروب خَضارًا , وننعش أنفسنا بمناظر وروائح الزهور جمالا
ونستيقظ لنزيل ذلك الغشاء الكاتم الذي افترسنا وحطم تلك الجسور التي أمدّها الله لنا ..
جسر المحبة , وجسر الصدق , وجسر العبادة
نستيقظ لنجدد وقفتنا في الحياة لنشعر بمدى روعتها , ولا نتركها تمضي كالسحاب ..
ويصبح كياننا ووجودنا كالسراب ..
إن الحياة هي الطريق إلى النعيم أو العذاب !!
فلنعمل بالصالحات مطبقين حكم الكتاب نجد الحياة جميلة وجمالها حسن الثواب ..
فـ / إلى متى سنبقى مغمضين أعيننا ؟؟
ومتى سنفيق من غفلتنا الموحشة المظلمة ونبصر لنرى أسوار الحياة الرائعة ؟؟
هل ستطول الحيرة ويبقى الألم مفترس لحياتنا إلى فوات الأوان
وندفع الندم ثمنا في وقت لاينفع فيه الندم.
مما تصفحت