محبة الاسلام
الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[FONT="]عن أبي مالكٍ الْحارث بْن عاصم الأشْعري رضي اللهُ عنْهُ قال : قال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : [/FONT][FONT="]« الطُهُورُ شطْرُ الإيمان ، والْحمْدُ لله تمْلأ الْميزان وسُبْحان الله والحمْدُ لله تمْلآن أوْ تمْلأ ما بيْن السموات والأرْض والصلاة نور ، والصدقةُ بُرْهان ، والصبْرُ ضياء ، والْقُرْآنُ حُجةُ لك أوْ عليْك . كُلُ الناس يغْدُو، فبائع نفْسهُ فمُعْتقُها ، أوْ مُوبقُها»[/FONT][FONT="] رواه مسلم .[/FONT]
[FONT="]- وعنْ أبي سعيدٍ بْن مالك بْن سنانٍ الخُدْري رضي اللهُ عنْهُما أن ناسا من الأنصار سألُوا رسُول الله صلى اللهُ عليْه وسلم فأعْطاهُم ، ثُم سألُوهُ فأعْطاهُمْ ، حتى نفد ما عنْدهُ ، فقال لهُمْ حين أنفق كُل شيْءٍ بيده :[/FONT][FONT="] « ما يكُنْ منْ خيْرٍ فلنْ أدخرهُ عنْكُمْ ، ومنْ يسْتعْففْ يُعفهُ الله ومنْ يسْتغْن يُغْنه اللهُ ، ومنْ يتصبرْ يُصبرْهُ اللهُ . وما أُعْطى أحد عطاء خيْرا وأوْسع من الصبْر »[/FONT][FONT="] مُتفق عليْه .[/FONT]
[FONT="]وعنْ أبي يحْيى صُهيْب بْن سنانٍ رضي اللهُ عنْهُ قال : قال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : [/FONT][FONT="]«عجبا لأمْر الْمُؤْمن إن أمْرهُ كُلهُ لهُ خيْر ، وليْس ذلك لأحدٍ إلا للْمُؤْمن : إنْ أصابتْهُ سراءُ شكر فكان خيْرا لهُ ، وإنْ أصابتْهُ ضراءُ صبر فكان خيْرا لهُ »[/FONT][FONT="] رواه مسلم .[/FONT]
[FONT="]- وعنْ أنسٍ رضي اللهُ عنْهُ قال : [/FONT][FONT="]مر النبيُ صلى اللهُ عليْه وسلم بامْرأةٍ تبْكي عنْد قبْرٍ فقال :[/FONT][FONT="]«اتقي الله واصْبري »[/FONT][FONT="]فقالتْ : إليْك عني ، فإنك لمْ تُصبْ بمُصيبتى، ولمْ تعْرفْهُ ، فقيل لها : إنه النبيُ صلى اللهُ عليْه وسلم ، فأتتْ باب النبي صلى اللهُ عليْه وسلم ، فلمْ تجد عنْدهُ بوابين ، فقالتْ : لمْ أعْرفْك ، فقال :[/FONT][FONT="] « إنما الصبْرُ عنْد الصدْمة الأولى »[/FONT][FONT="] متفق عليه.[/FONT]
[FONT="] وفي رواية لمُسْلمٍ : [/FONT][FONT="]« تبْكي على صبيٍ لها »[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]وعنْ أبي هريرة رضي الله عنه أن رسُول الله صلى اللهُ عليْه وسلم قال : [/FONT][FONT="]« يقولُ اللهُ تعالى: ما لعبْدي المُؤْمن عنْدي جزاء إذا قبضْتُ صفيهُ منْ أهْل الدُنْيا ثُم احْتسبهُ إلا الجنة »[/FONT][FONT="] رواه البخاري ..[/FONT]
[FONT="]- وعنْ أنسٍ رضي الله عنه قال : سمعْتُ رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم يقولُ : [/FONT][FONT="]« إن الله عز وجل قال :[/FONT][FONT="] إذا ابْتليْتُ عبدي بحبيبتيْه فصبر عوضْتُهُ منْهُما الْجنة [/FONT][FONT="]»[/FONT][FONT="] يُريدُ عينيْه ، رواه البخاريُ .[/FONT]
[FONT="]وعنْ عطاء بْن أبي رباحٍ قال :[/FONT][FONT="] قال لي ابْنُ عباسٍ رضي اللهُ عنهُما ألا أريك امْرأة من أهْل الجنة ؟ فقُلت : بلى ، قال : هذه المْرأةُ السوْداءُ أتت النبي صلى اللهُ عليْه وسلم فقالتْ : إني أُصْرعُ ، وإني أتكشفُ ، فادْعُ الله تعالى لي قال :[/FONT][FONT="]« إن شئْت صبرْت ولك الْجنةُ، وإنْ شئْت دعوْتُ الله تعالى أنْ يُعافيك »[/FONT][FONT="] فقالتْ : أصْبرُ ، فقالت : إني أتكشفُ ، فادْعُ الله أنْ لا أتكشف ، فدعا لها .[/FONT][FONT="] متفق عليْه .[/FONT]
[FONT="].[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT] [FONT="]- وعنْ أبي سعيدٍ وأبي هُريْرة رضي الله عنْهُما عن النبي صلى اللهُ عليْه وسلم قال : [/FONT][FONT="]«ما يُصيبُ الْمُسْلم منْ نصبٍ ولا وصبٍ ولا همٍ ولا حزن ولا أذى ولا غمٍ ، حتى الشوْكةُ يُشاكُها إلا كفر الله بها منْ خطاياه »[/FONT][FONT="] متفق عليه .[/FONT]
[FONT="]و[/FONT][FONT="] « الْوصب »[/FONT][FONT="] : الْمرضُ .[/FONT]
[FONT="]وعن ابْن مسْعُود رضي الله عنه قال : [/FONT][FONT="]دخلْتُ على النبي صلى اللهُ عليْه وسلم وهُو يُوعكُ فقُلْتُ يا رسُول الله إنك تُوعكُ وعْكا شديدا قال :[/FONT][FONT="] « أجلْ إني أُوعكُ كما يُوعكُ رجُلان منْكُم»[/FONT][FONT="]قُلْتُ : ذلك أن لك أجْريْن ؟ قال : [/FONT][FONT="]« أجلْ ذلك كذلك ما منْ مُسْلمٍ يُصيبُهُ أذى ، شوْكة فما فوْقها إلا كفر الله بها سيئاته ، وحطتْ عنْهُ ذُنُوبُهُ كما تحُطُ الشجرةُ ورقها »[/FONT][FONT="] متفق عليه.[/FONT]
[FONT="]و [/FONT][FONT="]« الْوعْكُ » [/FONT][FONT="]: مغْثُ الحمى ، وقيل : الْحُمى .[/FONT]
[FONT="]- وعنْ أنسٍ رضي اللهُ عنه قال : قال رسولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : [/FONT][FONT="]« لا يتمنين أحدُكُمُ الْموْت لضُرٍ أصابهُ ، فإنْ كان لا بُد فاعلا فليقُل : اللهُم أحْيني ما كانت الْحياةُ خيرا لي وتوفني إذا كانت الْوفاةُ خيْرا لي »[/FONT][FONT="] متفق عليه .[/FONT]
[FONT="]وعنْ أبي عبد الله خباب بْن الأرت رضي اللهُ عنه قال :[/FONT][FONT="] شكوْنا إلى رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم وهُو مُتوسد بُردة لهُ في ظل الْكعْبة ، فقُلْنا : ألا تسْتنْصرُ لنا ألا تدْعُو لنا ؟ فقال :[/FONT][FONT="]قد كان منْ قبْلكُمْ يؤْخذُ الرجُلُ فيُحْفرُ لهُ في الأرْض في جْعلُ فيها ، ثم يُؤْتى بالْمنْشار فيُوضعُ على رأْسه فيُجعلُ نصْفيْن ، ويُمْشطُ بأمْشاط الْحديد ما دُون لحْمه وعظْمه ، ما يصُدُهُ ذلك عنْ دينه ، والله ليتمن اللهُ هذا الأمْر حتى يسير الراكبُ منْ صنْعاء إلى حضْرمْوت لا يخافُ إلا الله والذئْب على غنمه ، ولكنكُمْ تسْتعْجلُون »[/FONT][FONT="] رواه البخاري .[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="] [/FONT] [FONT="]وفي رواية : [/FONT][FONT="]« وهُو مُتوسد بُرْدة وقدْ لقينا من الْمُشْركين شدة »[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]وقوْلُهُ[/FONT][FONT="] « كالصرْف »[/FONT][FONT="] هُو بكسْر الصاد الْمُهْملة : وهُو صبْغ أحْمرُ .[/FONT]
[FONT="]وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم :[/FONT][FONT="] « إذا أراد اللهُ بعبْده خيْرا عجل لهُ الْعُقُوبة في الدُنْيا ، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنْهُ بذنْبه حتى يُوافي به يوم الْقيامة »[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]وقال النبيُ صلى اللهُ عليْه وسلم : [/FONT][FONT="]« إن عظم الْجزاء مع عظم الْبلاء ، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهُمْ ، فمنْ رضي فلهُ الرضا ، ومنْ سخط فلهُ السُخْطُ »[/FONT][FONT="] رواه الترمذي وقال: حديث حسن .[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[FONT="]عن أبي مالكٍ الْحارث بْن عاصم الأشْعري رضي اللهُ عنْهُ قال : قال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : [/FONT][FONT="]« الطُهُورُ شطْرُ الإيمان ، والْحمْدُ لله تمْلأ الْميزان وسُبْحان الله والحمْدُ لله تمْلآن أوْ تمْلأ ما بيْن السموات والأرْض والصلاة نور ، والصدقةُ بُرْهان ، والصبْرُ ضياء ، والْقُرْآنُ حُجةُ لك أوْ عليْك . كُلُ الناس يغْدُو، فبائع نفْسهُ فمُعْتقُها ، أوْ مُوبقُها»[/FONT][FONT="] رواه مسلم .[/FONT]
[FONT="]- وعنْ أبي سعيدٍ بْن مالك بْن سنانٍ الخُدْري رضي اللهُ عنْهُما أن ناسا من الأنصار سألُوا رسُول الله صلى اللهُ عليْه وسلم فأعْطاهُم ، ثُم سألُوهُ فأعْطاهُمْ ، حتى نفد ما عنْدهُ ، فقال لهُمْ حين أنفق كُل شيْءٍ بيده :[/FONT][FONT="] « ما يكُنْ منْ خيْرٍ فلنْ أدخرهُ عنْكُمْ ، ومنْ يسْتعْففْ يُعفهُ الله ومنْ يسْتغْن يُغْنه اللهُ ، ومنْ يتصبرْ يُصبرْهُ اللهُ . وما أُعْطى أحد عطاء خيْرا وأوْسع من الصبْر »[/FONT][FONT="] مُتفق عليْه .[/FONT]
[FONT="]وعنْ أبي يحْيى صُهيْب بْن سنانٍ رضي اللهُ عنْهُ قال : قال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : [/FONT][FONT="]«عجبا لأمْر الْمُؤْمن إن أمْرهُ كُلهُ لهُ خيْر ، وليْس ذلك لأحدٍ إلا للْمُؤْمن : إنْ أصابتْهُ سراءُ شكر فكان خيْرا لهُ ، وإنْ أصابتْهُ ضراءُ صبر فكان خيْرا لهُ »[/FONT][FONT="] رواه مسلم .[/FONT]
[FONT="]- وعنْ أنسٍ رضي اللهُ عنْهُ قال : [/FONT][FONT="]مر النبيُ صلى اللهُ عليْه وسلم بامْرأةٍ تبْكي عنْد قبْرٍ فقال :[/FONT][FONT="]«اتقي الله واصْبري »[/FONT][FONT="]فقالتْ : إليْك عني ، فإنك لمْ تُصبْ بمُصيبتى، ولمْ تعْرفْهُ ، فقيل لها : إنه النبيُ صلى اللهُ عليْه وسلم ، فأتتْ باب النبي صلى اللهُ عليْه وسلم ، فلمْ تجد عنْدهُ بوابين ، فقالتْ : لمْ أعْرفْك ، فقال :[/FONT][FONT="] « إنما الصبْرُ عنْد الصدْمة الأولى »[/FONT][FONT="] متفق عليه.[/FONT]
[FONT="] وفي رواية لمُسْلمٍ : [/FONT][FONT="]« تبْكي على صبيٍ لها »[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]وعنْ أبي هريرة رضي الله عنه أن رسُول الله صلى اللهُ عليْه وسلم قال : [/FONT][FONT="]« يقولُ اللهُ تعالى: ما لعبْدي المُؤْمن عنْدي جزاء إذا قبضْتُ صفيهُ منْ أهْل الدُنْيا ثُم احْتسبهُ إلا الجنة »[/FONT][FONT="] رواه البخاري ..[/FONT]
[FONT="]- وعنْ أنسٍ رضي الله عنه قال : سمعْتُ رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم يقولُ : [/FONT][FONT="]« إن الله عز وجل قال :[/FONT][FONT="] إذا ابْتليْتُ عبدي بحبيبتيْه فصبر عوضْتُهُ منْهُما الْجنة [/FONT][FONT="]»[/FONT][FONT="] يُريدُ عينيْه ، رواه البخاريُ .[/FONT]
[FONT="]وعنْ عطاء بْن أبي رباحٍ قال :[/FONT][FONT="] قال لي ابْنُ عباسٍ رضي اللهُ عنهُما ألا أريك امْرأة من أهْل الجنة ؟ فقُلت : بلى ، قال : هذه المْرأةُ السوْداءُ أتت النبي صلى اللهُ عليْه وسلم فقالتْ : إني أُصْرعُ ، وإني أتكشفُ ، فادْعُ الله تعالى لي قال :[/FONT][FONT="]« إن شئْت صبرْت ولك الْجنةُ، وإنْ شئْت دعوْتُ الله تعالى أنْ يُعافيك »[/FONT][FONT="] فقالتْ : أصْبرُ ، فقالت : إني أتكشفُ ، فادْعُ الله أنْ لا أتكشف ، فدعا لها .[/FONT][FONT="] متفق عليْه .[/FONT]
[FONT="].[/FONT]
[FONT="]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT] [FONT="]- وعنْ أبي سعيدٍ وأبي هُريْرة رضي الله عنْهُما عن النبي صلى اللهُ عليْه وسلم قال : [/FONT][FONT="]«ما يُصيبُ الْمُسْلم منْ نصبٍ ولا وصبٍ ولا همٍ ولا حزن ولا أذى ولا غمٍ ، حتى الشوْكةُ يُشاكُها إلا كفر الله بها منْ خطاياه »[/FONT][FONT="] متفق عليه .[/FONT]
[FONT="]و[/FONT][FONT="] « الْوصب »[/FONT][FONT="] : الْمرضُ .[/FONT]
[FONT="]وعن ابْن مسْعُود رضي الله عنه قال : [/FONT][FONT="]دخلْتُ على النبي صلى اللهُ عليْه وسلم وهُو يُوعكُ فقُلْتُ يا رسُول الله إنك تُوعكُ وعْكا شديدا قال :[/FONT][FONT="] « أجلْ إني أُوعكُ كما يُوعكُ رجُلان منْكُم»[/FONT][FONT="]قُلْتُ : ذلك أن لك أجْريْن ؟ قال : [/FONT][FONT="]« أجلْ ذلك كذلك ما منْ مُسْلمٍ يُصيبُهُ أذى ، شوْكة فما فوْقها إلا كفر الله بها سيئاته ، وحطتْ عنْهُ ذُنُوبُهُ كما تحُطُ الشجرةُ ورقها »[/FONT][FONT="] متفق عليه.[/FONT]
[FONT="]و [/FONT][FONT="]« الْوعْكُ » [/FONT][FONT="]: مغْثُ الحمى ، وقيل : الْحُمى .[/FONT]
[FONT="]- وعنْ أنسٍ رضي اللهُ عنه قال : قال رسولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : [/FONT][FONT="]« لا يتمنين أحدُكُمُ الْموْت لضُرٍ أصابهُ ، فإنْ كان لا بُد فاعلا فليقُل : اللهُم أحْيني ما كانت الْحياةُ خيرا لي وتوفني إذا كانت الْوفاةُ خيْرا لي »[/FONT][FONT="] متفق عليه .[/FONT]
[FONT="]وعنْ أبي عبد الله خباب بْن الأرت رضي اللهُ عنه قال :[/FONT][FONT="] شكوْنا إلى رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم وهُو مُتوسد بُردة لهُ في ظل الْكعْبة ، فقُلْنا : ألا تسْتنْصرُ لنا ألا تدْعُو لنا ؟ فقال :[/FONT][FONT="]قد كان منْ قبْلكُمْ يؤْخذُ الرجُلُ فيُحْفرُ لهُ في الأرْض في جْعلُ فيها ، ثم يُؤْتى بالْمنْشار فيُوضعُ على رأْسه فيُجعلُ نصْفيْن ، ويُمْشطُ بأمْشاط الْحديد ما دُون لحْمه وعظْمه ، ما يصُدُهُ ذلك عنْ دينه ، والله ليتمن اللهُ هذا الأمْر حتى يسير الراكبُ منْ صنْعاء إلى حضْرمْوت لا يخافُ إلا الله والذئْب على غنمه ، ولكنكُمْ تسْتعْجلُون »[/FONT][FONT="] رواه البخاري .[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]
[FONT="] [/FONT] [FONT="]وفي رواية : [/FONT][FONT="]« وهُو مُتوسد بُرْدة وقدْ لقينا من الْمُشْركين شدة »[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]وقوْلُهُ[/FONT][FONT="] « كالصرْف »[/FONT][FONT="] هُو بكسْر الصاد الْمُهْملة : وهُو صبْغ أحْمرُ .[/FONT]
[FONT="]وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم :[/FONT][FONT="] « إذا أراد اللهُ بعبْده خيْرا عجل لهُ الْعُقُوبة في الدُنْيا ، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنْهُ بذنْبه حتى يُوافي به يوم الْقيامة »[/FONT][FONT="] .[/FONT]
[FONT="]وقال النبيُ صلى اللهُ عليْه وسلم : [/FONT][FONT="]« إن عظم الْجزاء مع عظم الْبلاء ، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهُمْ ، فمنْ رضي فلهُ الرضا ، ومنْ سخط فلهُ السُخْطُ »[/FONT][FONT="] رواه الترمذي وقال: حديث حسن .[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]