لى أخت لم تصم رمضان لمدة ثلاث سنوات عندما كان سنها فى الثامنة عشر: وذلك بسبب مرض قرحة المعدة، وكان أبى ـ حفظه الله ـ يفدى عنها كل يوم أفطرته: وهى الآن ولله الحمد أصبحت قادرة على الصيام، والعمل وأصبح سنها الآن 33 عاماً؛ وصار لديها دخل من وظيفتها؛ حيث تعمل أستاذة.. وهى الآن متزوجة.. وتريد أن تسأل : هلى تقضى ما فاتها من الصيام فى تلك السنوات أم تخرج عنها الفدية من مالها الخاص؟ لتطمئن من براءة ذمتها وقضاء دين الله الأحق أن يقضى ؟ ألا تجزئ عنها الفدية التى أخرجها أبى سابقاً؟
نفع الله بكم وأعزكم ورضى عنكم
لقد أدت أختكم ما عليها سلمها الله، وتقبل الله منها الفدية، وليس عليها شىء، ولكنها إذا أرادت أن تصوم، وتعوض ما فاتها من باب المجاهدة، والحرص فلا حرج إن استطاعت، وإن كانت الفدية التى أخرجتموها قد أدت الغرض الشرعى لها، تقبل الله منكم، وبارك لكم .
نفع الله بكم وأعزكم ورضى عنكم
لقد أدت أختكم ما عليها سلمها الله، وتقبل الله منها الفدية، وليس عليها شىء، ولكنها إذا أرادت أن تصوم، وتعوض ما فاتها من باب المجاهدة، والحرص فلا حرج إن استطاعت، وإن كانت الفدية التى أخرجتموها قد أدت الغرض الشرعى لها، تقبل الله منكم، وبارك لكم .