ان حاجة الإنسان إلى التأمل والمراجعة لها أهمية قصوى فى أبعاد ثلاثة :
البعد الأول : المراجعة الفكرية :
أن يراجع الإنسان أفكاره وقناعاته ،و يتسائل عن مقدار الحب والصواب فيها ، ولو أن الناس جميعا راجعوا أفكارهم وانتماءاتهم ، لربما استطاعوا أن يغيروا الأخطاء والانحرافات فيها ، غير أن لسان حال الكثيري من الناس
(إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ) الزخرف : 23.
وليكن الإنسان حرا مع نفسه ، قوياً فى ذاته إذا ما اكتشف أنه على خطأ ما ، فلا يتهيب أو يتردد من التصحيح .
البعد الثانى : المراجعة النفسية :
أن يراجع الانسان الصفات النفسية التى تنطوى عليها شخصيته فهل هو جبان أم شجاع ؟ جرئ أم متردد ؟ حازم أن لين ؟ صادق أم كاذب ؟ صريح أم متلو ؟ كسول أم نشيط ؟.... إلخ
وليطرح الإنسان على نفسه عددا من الأسئلة التى تكشف عن هذا البعد مثل : ماذا سأفعل لو قصدنى فقير فى بيتى ؟ ماذا سأفعل لو عبث الأطفال بأثاث المنزل ؟ ماذا سأفعل لو حدث أمامى حادث سير ؟ وكيف سيكون رد فعلى لو أسئ إلى فى مكان عام ؟ وكيف أقرر لو تعارضت مصلحتى الشخصية مع المبدأ ، أو المصلحة العامة ؟ .
وتأتى أهمية هذه المراجعة فى أن الإنسان ينبغى أن يكرر بعدها أن يصلح كل خلل نفسى عنده ، وأن يعمل على تطوير نفسه وتقديمها خطوات إلى الأمام .
البعد الثالث : المراجعة الاجتماعية والسلوكية :ـ
أن يراجع الإنسان سلوكة وتصرفاته مع الآخرين ، بدءا من زوجته وأطفاله وانتهاء بخدمه وعماله، مروراً بأرحامه وأصدقائه ، وسائر الناس ممن يتعامل معهم أو يرتبط بهم .
وهذاالشهر الكريم هو خير مناسبة للأرتقاء بالاداء الجماعى للمؤمن وتصفية كل الخلافات الاجتماعية ، والعقد الشخصية بين الإنسان والآخرين ، وقد حثت الروايات الكثيرة على ذلك إلى حد أن بعض الروايات تصرح بأن مغفرة الله وعفوه عن الإنسان يبقى مجمداً فترة طويلة ، حتى يزيل ما بينه وبين الآخرين من خلاف وتباعد، حتى وإن كانوا هم المخطئين فى حقه ،وحتى لوكان أحدهما ظالماً والآخر مظلوماً فإنهما معاً ينحملان إثم الهجران والقطيعة ، إذ المظلوم منهما ينبغى أن يبادر لأخيه بالتنازل ، وإزالة الخلاف .
فما أوضحها من دعوة للمصالحة الاجتماعية ، وما أعظمها من نتيجة لو تحققت خلال هذا الشهر الكريم ، وما أكبر منزلة تلك القلوب التىتستطيع أن تتسامى على على خلافاتها ، وتتصالح فى شهر القرآن من أجل الحصول على غفران الله ؟.
من هنا يحتاج الانسان حقاً إلى قلب طاهر متزكى ، ونية خير صادقة فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة .
من جانب آخر فقد تسيطر على الإنسان بعض العادات والسلوكيات الخاطئة ومهما كان عمها فى نفس الإنسان والتصاقه بها فإن الإرادة أقوى من العادة وشهر رمضان أفضل فرصة لنقض وترك العادات السيئة الخاطئة .
فهنيئاً لمن يستفيد من أجواء هذا الشهر المبارك فى المكاشفة مع ذاته وإصلاح أخطائه وعيوبه، وسد النواقص والثغرات فى شخصيته ، فيراجع أفكاره وآراءه ، ويدرسها بموضوعية ، ويتأمل صفاته النفسية ، ليرى نقاط القوة والضعف فيها ويتفحص سلوكه الاجتماعى مت أجل بناء علاقات أفضل مع المحيطين به .
وبهذه المراجعةوالتراجع عن الاخطاء يتحقق غفران الله عز وجل للإنسان فى شهر رمضان أما إذا بقى الإنسان مسترسلاً سادراً فى وضعه وحالته ،فإنه سيفوت على نفسه هذه الفرصة العظيمة وسينتهى شهر رمضان ، دون أن يترك بصمات التأثير فى شخصيته وسلوكه ، وبالتالى فقد حرم نفسه من غفران الله تعالى . وحقاً أن من لا يستفيد من هذه الفرصة ، ولا يستثمر هذه الأجواء الطيبة يكون شقياً .
البعد الأول : المراجعة الفكرية :
أن يراجع الإنسان أفكاره وقناعاته ،و يتسائل عن مقدار الحب والصواب فيها ، ولو أن الناس جميعا راجعوا أفكارهم وانتماءاتهم ، لربما استطاعوا أن يغيروا الأخطاء والانحرافات فيها ، غير أن لسان حال الكثيري من الناس
(إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ) الزخرف : 23.
وليكن الإنسان حرا مع نفسه ، قوياً فى ذاته إذا ما اكتشف أنه على خطأ ما ، فلا يتهيب أو يتردد من التصحيح .
البعد الثانى : المراجعة النفسية :
أن يراجع الانسان الصفات النفسية التى تنطوى عليها شخصيته فهل هو جبان أم شجاع ؟ جرئ أم متردد ؟ حازم أن لين ؟ صادق أم كاذب ؟ صريح أم متلو ؟ كسول أم نشيط ؟.... إلخ
وليطرح الإنسان على نفسه عددا من الأسئلة التى تكشف عن هذا البعد مثل : ماذا سأفعل لو قصدنى فقير فى بيتى ؟ ماذا سأفعل لو عبث الأطفال بأثاث المنزل ؟ ماذا سأفعل لو حدث أمامى حادث سير ؟ وكيف سيكون رد فعلى لو أسئ إلى فى مكان عام ؟ وكيف أقرر لو تعارضت مصلحتى الشخصية مع المبدأ ، أو المصلحة العامة ؟ .
وتأتى أهمية هذه المراجعة فى أن الإنسان ينبغى أن يكرر بعدها أن يصلح كل خلل نفسى عنده ، وأن يعمل على تطوير نفسه وتقديمها خطوات إلى الأمام .
البعد الثالث : المراجعة الاجتماعية والسلوكية :ـ
أن يراجع الإنسان سلوكة وتصرفاته مع الآخرين ، بدءا من زوجته وأطفاله وانتهاء بخدمه وعماله، مروراً بأرحامه وأصدقائه ، وسائر الناس ممن يتعامل معهم أو يرتبط بهم .
وهذاالشهر الكريم هو خير مناسبة للأرتقاء بالاداء الجماعى للمؤمن وتصفية كل الخلافات الاجتماعية ، والعقد الشخصية بين الإنسان والآخرين ، وقد حثت الروايات الكثيرة على ذلك إلى حد أن بعض الروايات تصرح بأن مغفرة الله وعفوه عن الإنسان يبقى مجمداً فترة طويلة ، حتى يزيل ما بينه وبين الآخرين من خلاف وتباعد، حتى وإن كانوا هم المخطئين فى حقه ،وحتى لوكان أحدهما ظالماً والآخر مظلوماً فإنهما معاً ينحملان إثم الهجران والقطيعة ، إذ المظلوم منهما ينبغى أن يبادر لأخيه بالتنازل ، وإزالة الخلاف .
فما أوضحها من دعوة للمصالحة الاجتماعية ، وما أعظمها من نتيجة لو تحققت خلال هذا الشهر الكريم ، وما أكبر منزلة تلك القلوب التىتستطيع أن تتسامى على على خلافاتها ، وتتصالح فى شهر القرآن من أجل الحصول على غفران الله ؟.
من هنا يحتاج الانسان حقاً إلى قلب طاهر متزكى ، ونية خير صادقة فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة .
من جانب آخر فقد تسيطر على الإنسان بعض العادات والسلوكيات الخاطئة ومهما كان عمها فى نفس الإنسان والتصاقه بها فإن الإرادة أقوى من العادة وشهر رمضان أفضل فرصة لنقض وترك العادات السيئة الخاطئة .
فهنيئاً لمن يستفيد من أجواء هذا الشهر المبارك فى المكاشفة مع ذاته وإصلاح أخطائه وعيوبه، وسد النواقص والثغرات فى شخصيته ، فيراجع أفكاره وآراءه ، ويدرسها بموضوعية ، ويتأمل صفاته النفسية ، ليرى نقاط القوة والضعف فيها ويتفحص سلوكه الاجتماعى مت أجل بناء علاقات أفضل مع المحيطين به .
وبهذه المراجعةوالتراجع عن الاخطاء يتحقق غفران الله عز وجل للإنسان فى شهر رمضان أما إذا بقى الإنسان مسترسلاً سادراً فى وضعه وحالته ،فإنه سيفوت على نفسه هذه الفرصة العظيمة وسينتهى شهر رمضان ، دون أن يترك بصمات التأثير فى شخصيته وسلوكه ، وبالتالى فقد حرم نفسه من غفران الله تعالى . وحقاً أن من لا يستفيد من هذه الفرصة ، ولا يستثمر هذه الأجواء الطيبة يكون شقياً .