لو تأمل كل انسان فى ذاتة واستقرأ حياته وأوضاعه لوجد أن له أفكاراً يتبناها وصفات نفسية وشخصية يحملها ، وسلوكاً معينا يمارسه ، وأنه يعيش ضمن وضع وقالب يؤطر حياته الشخصية والاجتماعية.
والسؤال الذى يجب أن يطرحه الإنسان على نفسه هو : هل هو راض عن الحالة التى يعيشها ؟
وهل يعتبر نفسه ضمن الوضع الأفضل والأحسن ؟ أم أنه يعانى من نقاط ضعف وثغرات ؟ وهل ما يحمله من أفكار وصفات ، وما يمارسه من سلوك شئ مفروض عليه لا يمكن تغييره أو تجاوزه ؟ أم أنه انسان خلقه الله حراً ذا إرادة واختيار ؟
إن هذه التساؤلات كامنة فى نفس الإنسان إلى هذه المكاشفة والمراجعة ،إلا أن أكثر الناس لا يقفون مع ذاتهم وقفة تأمل وانفتاحلأسباب أهمها ما يلى :
أولا: الغرق فى أمور الحياة العملية ، وهى كثيرة بين ما له قيمة وأهمية ، وما هو تافه وثانوى .
ثانياً: وهو الأهم أن وقفة الإنسان مع ذاته تتطلب منه اتخاذ قرارات تغييرية بشأن نفسه ، وهذا ما يتهرب منه الكثيرون كما يتهرب البعض من إجراء فحوصات طبية لجسده خوفاً من اكتشاف أمراض تلزمه الإمتناع عن بعض الأكلات ، أو أخذ علاج معين .
والسؤال الذى يجب أن يطرحه الإنسان على نفسه هو : هل هو راض عن الحالة التى يعيشها ؟
وهل يعتبر نفسه ضمن الوضع الأفضل والأحسن ؟ أم أنه يعانى من نقاط ضعف وثغرات ؟ وهل ما يحمله من أفكار وصفات ، وما يمارسه من سلوك شئ مفروض عليه لا يمكن تغييره أو تجاوزه ؟ أم أنه انسان خلقه الله حراً ذا إرادة واختيار ؟
إن هذه التساؤلات كامنة فى نفس الإنسان إلى هذه المكاشفة والمراجعة ،إلا أن أكثر الناس لا يقفون مع ذاتهم وقفة تأمل وانفتاحلأسباب أهمها ما يلى :
أولا: الغرق فى أمور الحياة العملية ، وهى كثيرة بين ما له قيمة وأهمية ، وما هو تافه وثانوى .
ثانياً: وهو الأهم أن وقفة الإنسان مع ذاته تتطلب منه اتخاذ قرارات تغييرية بشأن نفسه ، وهذا ما يتهرب منه الكثيرون كما يتهرب البعض من إجراء فحوصات طبية لجسده خوفاً من اكتشاف أمراض تلزمه الإمتناع عن بعض الأكلات ، أو أخذ علاج معين .