الواجب على من أصيب بأمر يضيق به صدره،
ويتكاتف عليه غمه،
الواجب عليه أن يصبر ويحتسب الأجر من الله عز وجل،
وينتظر الفرج، فهذه ثلاثة أمور :
الصبـــر واحتســـاب الأجر وانتظـــار الفرج من الله عز وجل،
وذلك أن الإنسان إذا أصيب بمصيبة من غم أو غيره
فإنه يكفر الله بها عنه سيئاته وخطيئاته،
وما أكثر السيئات والخطيئات من بني آدم،
( فكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون )،
وإذا صبر واحتسب الأجر من الله
أثيب على ذلك، أي :
حصل له أمران :
التكفير والثواب،
وإذا انتظر الفرج من الله عز وجل أثيب على ذلك مرة ثالثة،
لأنه -أعني انتظار الفرج -حسن ظنٍ بالله عز وجل،
وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى
عمل صالح يثاب عليه الإنسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
فتاوى نور على الدرب 438
ويتكاتف عليه غمه،
الواجب عليه أن يصبر ويحتسب الأجر من الله عز وجل،
وينتظر الفرج، فهذه ثلاثة أمور :
الصبـــر واحتســـاب الأجر وانتظـــار الفرج من الله عز وجل،
وذلك أن الإنسان إذا أصيب بمصيبة من غم أو غيره
فإنه يكفر الله بها عنه سيئاته وخطيئاته،
وما أكثر السيئات والخطيئات من بني آدم،
( فكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون )،
وإذا صبر واحتسب الأجر من الله
أثيب على ذلك، أي :
حصل له أمران :
التكفير والثواب،
وإذا انتظر الفرج من الله عز وجل أثيب على ذلك مرة ثالثة،
لأنه -أعني انتظار الفرج -حسن ظنٍ بالله عز وجل،
وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى
عمل صالح يثاب عليه الإنسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
فتاوى نور على الدرب 438