املي بالله
نائبة المدير العام
يعاني بعض الأشخاص الرائحة الكريهة للفم والتي قد تسبب لهم إحراجاً على المستوى الشخصي أو الاجتماعي. وقد لا ينتبه بعضهم إلى وجود هذه المشكلة, أو يتصور البعض وجودها مع أنهم فعلياً لا يعانون هذه المشكلة.
وتتفاوت شدة هذه الرائحة الكريهة طوال اليوم من وقت لآخر نتيجة جفاف الفم أو الضغوط العصبية والنفسية وكذلك نتيجة الأطعمة التي تتناولها مثل البصل والثوم حيث أن امتصاص هذه الأطعمة ووصولها إلى الدم ومنه إلى الرئتين حيث يتم تخلص الجسم منها في هواء الزفير. غسيل الأسنان بالفرشاة والمعجون والمضمضة قد تحجب هذه الرائحة مؤقتاً ولكن تظل هذه الرائحة إلى أن يتخلص الجسم منها نهائياً.
أثناء الليل يقل إفراز اللعاب مما يؤدي إلى جفاف الفم لذلك تكون رائحة الفم غير مستحبة في الصباح.
وهناك أسباب أخرى تؤدي إلى جفاف الفم مثل في بعض الأدوية – أو التنفس عن طريق الفم أو بعض أمراض الغدد اللعابية. فإذا كنت ممن يعانون جفاف الفم فعليك التوجه إلى طبيب الأسنان حيث سوف يصف لك اللعاب الصناعي – أو بعض أنواع العلك أو المضمضة التي تساعد على زيادة إفراز اللعاب الذي يساعد على تنظيف الفم واللسان.
إذا أهملت استخدام فرشاة الأسنان واستخدام خيط الأسنان لتنظيف الفم, سوف تتجمع فضلات الأطعمة التي تؤدي إلى تراكم البكتيريا والتي تؤدي إلى تحلل بقايا الأطعمة وينتج عن تحللها الغازات ذات الرائحة الكريهة لمركبات الكبريت المتطايرة.
التدخين من أحد أسباب الرائحة الكريهة للفم فإذا كنت من المدخنين اسأل طبيب الأسنان عن طرق للإقلاع عن هذه العادة السيئة.
وقد تكون الرائحة الكريهة للفم ناتجة عن بعض الأمراض مثل التهابات وأمراض الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية – التهاب الرئوي – مرض السكري – اضطرابات الجهاز الهضمي وبعض أمراض الكبد والكلى. فإذا كنت قد ذهبت إلى طبيب الأسنان الذي أكد أن صحة الفم جيدة ومازلت تعاني هذه الرائحة فقد ينصحك بالتوجه إلى الطبيب المتخصص لاستشارته.
- الحفاظ على حالة جيدة للفم والأسنان والعناية بنظافة الأسنان واللثة وزيارة طبيب الأسنان بصفة دورية سوف يساعدك على التخلص من رائحة الفم الكريهة. وإذا كنت مازلت تعاني هذه المشكلة احتفظ بقائمة لأنواع الأطعمة التي تتناولها وكذلك الأدوية التي تستعملها وأخبر طبيبك عن أي مشكلات صحية أو جراحية تعانيها.
التشخيص
* يعتقد المختصون أن ملاحظة الإنسان للرائحة الكريهة للفم غير دقيقة حيث أنه يحدث نوع من التعود, ويعتبر البعض أن هناك رائحة غير طيبة عند وجود طعم سيء بالفم ويعتبر هذا مدلولا ضعيفا على وجود رائحة كريهة.
* ويعد سؤال صديق موثوق فيه أو أحد أفراد الأسرة عن رائحة الفم من الطرق الصحيحة للتأكد من وجود رائحة كريهة للفم.
* ومن الطرق الشائعة أيضاً أن يلعق الشخص ظهر الرسغ ويترك اللعاب إلى أن يجف ثم تتبين إذا كانت هناك رائحة أم لا.
* أو أن تأخذ عينه من الجزء الخلفي للسنان بملعقة بلاستيكية ثم تتبين إذا كان هناك رائحة أم لا.
* وهناك أيضا عدد من الاختبارات التي يتم إجراؤها بواسطة الطبيب للتأكد من وجود مركبات الكبريت المتطايرة أو وجود البكتيريا التي تساعد على ظهور هذه المركبات أو اختبار وجود نسبة إنزيمات نتيجة وجود مثل هذه الرائحة.
طرق العلاج
* هناك طرق يمكن اتباعها في المنزل مثل تناول الإفطار صباحاً على أن تكون من محتوياته الأطعمة الخشنة كالخضراوات والفاكهة التي تساعد على تنظيف اللسان الذي يعد من أهم المناطق التي تنتج عنها الرائحة الكريهة خاصة الجزء الخلفي للسان.
* تنظيف سطح اللسان وكحته باستخدام كاحت للسان أو أي ملعقة عادية تخصص لهذا الغرض.
* ومن الأشخاص الذين يعانون ميلا للقيء عند غسيل اللسان يستخدمون قطعة شاش بمضمضة لتنظيف هذه المنطقة وتقليل نسبة البكتيريا اللاهوائية.
* استخدام أنواع قليلة السكر من العلك خاصة الأشخاص الذين يعانون قلة إفراز اللعاب وجفاف الفم خاصة بعد الوجبات الغنية بالبروتينات حيث إن اللعاب يساعد على غسل الفم والقضاء على العديد من البكتيريا.
* استخدام مضمضة للفم قبل الذهاب للنوم ولكن بعد فترة من تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون حيث إن بعض أنواع معاجين الأسنان يقلل من كفاءة المضمضة.
* العناية بنظافة الفم بصفة منتظمة واستخدام خيط تنظيف الأسنان وزيارة طبيب الأسنان بصفة دورية للتأكد من سلامة الأسنان من التهابات اللثة. وكذلك العناية بنظافة أطقم الأسنان وخاصة السطح الداخلي لها ووضعها في محاليل قاتلة للبكتيريا طوال فترة الليل.
* وكذلك شرب كميات مناسبة من السوائل والماء خاصة.
* استخدام بعض أنواع المضمضة حيث إن بعضها يحتوى على مواد مضادة للبكتيريا التي تؤدي إلى الرائحة الكريهة وكذلك لها تأثير معطر للفم.
كما يعد استخدام ماء الأكسجين تركيز 1.5 في المائة من السوائل الفاعلة في تقليل رائحة الفم وذلك عن طريق القضاء على البكتيريا اللاهوائية وكذلك تأثير مؤكسد لمركبات الكبريت المتاطيرة ولكن يجب أن يكون استخدامه حسب إشراف الطبيب
وتتفاوت شدة هذه الرائحة الكريهة طوال اليوم من وقت لآخر نتيجة جفاف الفم أو الضغوط العصبية والنفسية وكذلك نتيجة الأطعمة التي تتناولها مثل البصل والثوم حيث أن امتصاص هذه الأطعمة ووصولها إلى الدم ومنه إلى الرئتين حيث يتم تخلص الجسم منها في هواء الزفير. غسيل الأسنان بالفرشاة والمعجون والمضمضة قد تحجب هذه الرائحة مؤقتاً ولكن تظل هذه الرائحة إلى أن يتخلص الجسم منها نهائياً.
أثناء الليل يقل إفراز اللعاب مما يؤدي إلى جفاف الفم لذلك تكون رائحة الفم غير مستحبة في الصباح.
وهناك أسباب أخرى تؤدي إلى جفاف الفم مثل في بعض الأدوية – أو التنفس عن طريق الفم أو بعض أمراض الغدد اللعابية. فإذا كنت ممن يعانون جفاف الفم فعليك التوجه إلى طبيب الأسنان حيث سوف يصف لك اللعاب الصناعي – أو بعض أنواع العلك أو المضمضة التي تساعد على زيادة إفراز اللعاب الذي يساعد على تنظيف الفم واللسان.
إذا أهملت استخدام فرشاة الأسنان واستخدام خيط الأسنان لتنظيف الفم, سوف تتجمع فضلات الأطعمة التي تؤدي إلى تراكم البكتيريا والتي تؤدي إلى تحلل بقايا الأطعمة وينتج عن تحللها الغازات ذات الرائحة الكريهة لمركبات الكبريت المتطايرة.
التدخين من أحد أسباب الرائحة الكريهة للفم فإذا كنت من المدخنين اسأل طبيب الأسنان عن طرق للإقلاع عن هذه العادة السيئة.
وقد تكون الرائحة الكريهة للفم ناتجة عن بعض الأمراض مثل التهابات وأمراض الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية – التهاب الرئوي – مرض السكري – اضطرابات الجهاز الهضمي وبعض أمراض الكبد والكلى. فإذا كنت قد ذهبت إلى طبيب الأسنان الذي أكد أن صحة الفم جيدة ومازلت تعاني هذه الرائحة فقد ينصحك بالتوجه إلى الطبيب المتخصص لاستشارته.
- الحفاظ على حالة جيدة للفم والأسنان والعناية بنظافة الأسنان واللثة وزيارة طبيب الأسنان بصفة دورية سوف يساعدك على التخلص من رائحة الفم الكريهة. وإذا كنت مازلت تعاني هذه المشكلة احتفظ بقائمة لأنواع الأطعمة التي تتناولها وكذلك الأدوية التي تستعملها وأخبر طبيبك عن أي مشكلات صحية أو جراحية تعانيها.
التشخيص
* يعتقد المختصون أن ملاحظة الإنسان للرائحة الكريهة للفم غير دقيقة حيث أنه يحدث نوع من التعود, ويعتبر البعض أن هناك رائحة غير طيبة عند وجود طعم سيء بالفم ويعتبر هذا مدلولا ضعيفا على وجود رائحة كريهة.
* ويعد سؤال صديق موثوق فيه أو أحد أفراد الأسرة عن رائحة الفم من الطرق الصحيحة للتأكد من وجود رائحة كريهة للفم.
* ومن الطرق الشائعة أيضاً أن يلعق الشخص ظهر الرسغ ويترك اللعاب إلى أن يجف ثم تتبين إذا كانت هناك رائحة أم لا.
* أو أن تأخذ عينه من الجزء الخلفي للسنان بملعقة بلاستيكية ثم تتبين إذا كان هناك رائحة أم لا.
* وهناك أيضا عدد من الاختبارات التي يتم إجراؤها بواسطة الطبيب للتأكد من وجود مركبات الكبريت المتطايرة أو وجود البكتيريا التي تساعد على ظهور هذه المركبات أو اختبار وجود نسبة إنزيمات نتيجة وجود مثل هذه الرائحة.
طرق العلاج
* هناك طرق يمكن اتباعها في المنزل مثل تناول الإفطار صباحاً على أن تكون من محتوياته الأطعمة الخشنة كالخضراوات والفاكهة التي تساعد على تنظيف اللسان الذي يعد من أهم المناطق التي تنتج عنها الرائحة الكريهة خاصة الجزء الخلفي للسان.
* تنظيف سطح اللسان وكحته باستخدام كاحت للسان أو أي ملعقة عادية تخصص لهذا الغرض.
* ومن الأشخاص الذين يعانون ميلا للقيء عند غسيل اللسان يستخدمون قطعة شاش بمضمضة لتنظيف هذه المنطقة وتقليل نسبة البكتيريا اللاهوائية.
* استخدام أنواع قليلة السكر من العلك خاصة الأشخاص الذين يعانون قلة إفراز اللعاب وجفاف الفم خاصة بعد الوجبات الغنية بالبروتينات حيث إن اللعاب يساعد على غسل الفم والقضاء على العديد من البكتيريا.
* استخدام مضمضة للفم قبل الذهاب للنوم ولكن بعد فترة من تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون حيث إن بعض أنواع معاجين الأسنان يقلل من كفاءة المضمضة.
* العناية بنظافة الفم بصفة منتظمة واستخدام خيط تنظيف الأسنان وزيارة طبيب الأسنان بصفة دورية للتأكد من سلامة الأسنان من التهابات اللثة. وكذلك العناية بنظافة أطقم الأسنان وخاصة السطح الداخلي لها ووضعها في محاليل قاتلة للبكتيريا طوال فترة الليل.
* وكذلك شرب كميات مناسبة من السوائل والماء خاصة.
* استخدام بعض أنواع المضمضة حيث إن بعضها يحتوى على مواد مضادة للبكتيريا التي تؤدي إلى الرائحة الكريهة وكذلك لها تأثير معطر للفم.
كما يعد استخدام ماء الأكسجين تركيز 1.5 في المائة من السوائل الفاعلة في تقليل رائحة الفم وذلك عن طريق القضاء على البكتيريا اللاهوائية وكذلك تأثير مؤكسد لمركبات الكبريت المتاطيرة ولكن يجب أن يكون استخدامه حسب إشراف الطبيب