بهرها بنصاعة البيانِ، سحرها بحلو الكلام، وافقت على الدخول في عباءته، ورفعته الواحد والوحيد والأوحد في حياتها.
أُغلِق عليهما الباب، صفعها بؤس المفردات، أوجعها الجيب المغلق، صدّها شُحّ الفؤاد. مزّقتْ أحلامَها موجاتُ غضبٍ تمنعها من الطّلب، تحرمها من النّقاش.
درب الرّجوع مغلق، وطفلٌ يجرّ طفلاً. أخذت...