كيف يكون التسبيح سائر اليوم سبباً من أسباب الرضا النفسي؟؟يقول الحق تبارك وتعالى:
(وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى) [طه:130]
لاحظ في هذه الآية كيف استوعبت سائر اليوم.. قبل الشروق والغروب، وآناء الليل التي هي ساعاته، وأول النهار وآخره، ماذا بقي من اليوم لم تشمله الآية بالحث على التسبيح؟ ولذلك شرع الله في هذه المواضع أعظم التسبيح وهي الصلاة، والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة..
فسبحان من جعل النفوس ترتوي بالرضا من ينابيع التسبيح.. وكم نحن مغبونون في أيام وليالي وسنين تصرمت دون أن نعمر آناء الليل وأطراف النهار بالتسبيحات.. ياخسارة تلك السنوات.. فسبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضاء نفسه، وزنة عرشه ومداد كلماته.. اللهم اجعلنا لك من المسبحين..
#التسبيح