ايفےـلےـين
من الاعضاء المؤسسين
على أورَاقٍ بيَضَاءْ نُزِفَ دَمِيَ وَ سُمِعَتْ صَرَخَاتُ جُرُوحِيَ ,
رُوحٌ مُمتَلِئَةُ بِ الطٌعٌونْ تَصُبُ مِنْ تَحتِهَا النِيرَانْ , لِتَكُونَ نِهَايَتِهَا مُنتَحِرَةٌ بِخَنْجَرْ !
فَ مِنْ رَحِمِ الآلَمْ وُلَدْتُ وَ فِيَ حُجْرِ القَسَوةٍ تَربَعَتْ ,
دُلِقَتْ بَرَامِيَلَ الآسَى بَينَ خَطَوآتِ قَدَمِيَ وَ أَيَامِي مَوشُومَة بِ الدُمُوعْ ..
فَ الفَرَحْ بِدَاخِلَيْ بِ الكُودْ أنَه يُرَى , فَقَدْ شَدُوآ عَلَيْ اللِثَامْ وَكَتَموآ الآنفَاسْ ,
وَ بِصَمتٍ قَاتِلْ نَطَقَتْ حُرُوفِيَ بِ كَفَى :
كَفَى بِِقَلبِ الغُرُورَ تَمَرُدًا ,
وَ يكْفِيهَا عَبثًا بِ أيَامِهَا وَ تَخَبُطًا بِجُدْرَانِ حَيَاتِهَا ,
مَسْجُونَةٌ خَلَفَ قُضْبَانِ الآلَمْ , مَبنِيَةٌ قُوآهَا لِلمَجْهُولْ ,
تُعَانِدُ المَوتَ ولآ مَفَرْ فَ البَعيِدُ قَريِبْ وَ الآلَمْ عُمْرَه طَويلْ !
خَوفٌ يُجَدِدُ المَاضِيَ القَدِيِمْ وَ ذِكَرَى تَدُقُ مَسَامِعَ النِسِيَان ,
فَ الجَسَدٌ طَريِحْ لآ يَحمِلُ إلآ إنْكِسَارَه , مُحَطَمَةٌ أمآلَهْ ..
مَبتُورَةٌ السَعادَةُ فِيَه , جُرُوحٌ تُفَتِتُهُ وَ مآ مِنْ نتِيجَة سِوآ تُرآبْ
قَالتْ الغُرورُيَومًا بِ أنهآ مَقتُولَة :
دُونَ خنَجَرْ و بِلآ طَلَقَةِ رَصَاصْ !
فَقَدْ خُمِدَتْ أحلآمِيَ وَ نُشِأءتْ أوهَامِيْ ,
وَ عَانَقَتْ القَسَوةِ قَلبًا أحَيَانِيْ بَعَدْ ذُبُولِيَ !
فَ اليَومْ مَوعِدُ إعتِرَافيَ :
مَقتُولَةٌ أنَا بِخَنْجَرٍ مُؤلِمْ عَاشَ زَمنُ الأقنِعَةٌ و الَزَيفْ ,
قَدْ أثَارَ بِ الطِعَنَةِ الآولَى ألَمٌ بَكَتْ لِأجَلِةِ الصُخُورْ , وَ تَعَثَرَتْ بِهِ الخَطَوآتِ إلى القُبُورْ ,
وَ طَعنَةٌ تِلَوَ الآخُرَى وَ الرُوحُ تُطْبَقُ بيَنْ الحَسَرَةِ وَ الآلَمْ ,