السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
حبيت اعرفكم عن بعض العادات في سوريا خلال شهر رمضان المبارك ندعو الله تعالى ان يعيننا على صيامه وقيامه
سادت لدى أفراد الشعب السوري عادات وتقاليد منذ بدء دخول الإسلام فيه و الفتوحات التي نشرت الإسلام في أصقاع بلاد الشام
السوريين يهتمون بشهري رجب وشعبان فيحتفلون بإحياء ليلة الاسراء
وليلة الخامس عشر من شعبان وذلك بالصيام في هذين اليومين
وقيام ليلتهما ويقوم بعض الأفراد بصيام يومي الاثنين والخميس طاعة لله
ويتم كعادة دمشقية متبعة تناول وجبات الحلويات الدمشقية المشهورة
كالبرازق والعجوة والغريبة أثناء إحياء ليلة النصف من شعبان عند العائلات الدمشقية
إن السوريين يتلهفون لقدوم شهر رمضان حيث يستيقظ السوريون صباح كل يوم
على مدفع السحور ونغمات المسحراتي الذي يدعى شعبيا "أبو طبله"
حيث يتجول في الأحياء الشعبية داعيا بنغماته وطرقات طبلته
الصائمين لعبادة الله وقيام الليل وإعداد وجبة السحور
يجتمعون حول موائد السحور الشهية الغنية بالمأكولات الشائعة
المحضرة من الخضار واللحم والسمن وبقية الأطعمة
كالزيتون والبيض والجبن والشاي والمربيات والزعتر وغيرها
بعد آداء فرائض الصلاة يغادر المصلون لأخذ قسط من النوم
ثم يذهبون لأداء أعمالهم المعتادة فتكتظ الأسواق بالمستهلكين
وتعمر المساجد بالمصلين حين أوقات الصلاة والذين يقرأون القرآن
ويدعون الله عز وجل لهم بالقول بالقبول والطاعة
من أهم ملامح العادات الرمضانية الإعلام بقدوم الشهر بمدفع الإثبات
الذي تطلق قذائفه عصر اليوم السابق لشهر الصيام
وفي الأسواق ينتشر باعة الحلويات الشهيرة كالكنافة والنهش
(وهي حلوى من سكر وعجين وقشطة وفستق حلبي)
والمعجنات كالمعروك (نوع من خبز رمضان مزين بالسمسم)
والناعم (طبق شعبي من العجين مقلي بالزيت ومزين بالدبس)
ومحلات بيع الحمص والفول والسوس والمخللات
حيث يتنافسون في عرض بضائعهم على المشترين والمستهلكين
ويسود لدى الدمشقيين مثل سائد يقول "العشر الأول من رمضان للمرق"
كناية عن الاهتمام بإعداد وجبات الطعام "والعشر الأوسط للخرق"
أي شراء ثياب وكسوة العيد "والعشر الأخير لصر الورق"
كناية عن الانهماك بإعداد حلوى العيد كالمعمول وغيره في الأسواق
كما ينتشر بائعو الخضار والفواكه والمجففات وغيرها
عارضين بضائعهم ويتكثف الازدحام خاصة في العشر الأخيرة
في أسواق دمشق التقليدية كالحميدية، والبزورية، وخان الجمرك
والعصرونية، والحمراء، والصالحية، وأبو رمانة والقصاع
إن أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع السوري في شهر رمضان المبارك
تشتد حيث يتبادل المصلون تحيات الود والمحبة وتقوى هذه الأواصر
من خلال تبرع الموسرين على المحتاجين بالهبات والزكاة والصدقات
والكفارات التي يقوم بها أفراد مختصون يجمعون المال والسلع الأخرى
لتوزع على الفقراء ولا يمنع الموسرين أو متوسطي الحال
من دعوة أقاربهم وأصدقائهم إلى موائد الافطار
دمتم بود
حبيت اعرفكم عن بعض العادات في سوريا خلال شهر رمضان المبارك ندعو الله تعالى ان يعيننا على صيامه وقيامه
سادت لدى أفراد الشعب السوري عادات وتقاليد منذ بدء دخول الإسلام فيه و الفتوحات التي نشرت الإسلام في أصقاع بلاد الشام
السوريين يهتمون بشهري رجب وشعبان فيحتفلون بإحياء ليلة الاسراء
وليلة الخامس عشر من شعبان وذلك بالصيام في هذين اليومين
وقيام ليلتهما ويقوم بعض الأفراد بصيام يومي الاثنين والخميس طاعة لله
ويتم كعادة دمشقية متبعة تناول وجبات الحلويات الدمشقية المشهورة
كالبرازق والعجوة والغريبة أثناء إحياء ليلة النصف من شعبان عند العائلات الدمشقية
إن السوريين يتلهفون لقدوم شهر رمضان حيث يستيقظ السوريون صباح كل يوم
على مدفع السحور ونغمات المسحراتي الذي يدعى شعبيا "أبو طبله"
حيث يتجول في الأحياء الشعبية داعيا بنغماته وطرقات طبلته
الصائمين لعبادة الله وقيام الليل وإعداد وجبة السحور
يجتمعون حول موائد السحور الشهية الغنية بالمأكولات الشائعة
المحضرة من الخضار واللحم والسمن وبقية الأطعمة
كالزيتون والبيض والجبن والشاي والمربيات والزعتر وغيرها
بعد آداء فرائض الصلاة يغادر المصلون لأخذ قسط من النوم
ثم يذهبون لأداء أعمالهم المعتادة فتكتظ الأسواق بالمستهلكين
وتعمر المساجد بالمصلين حين أوقات الصلاة والذين يقرأون القرآن
ويدعون الله عز وجل لهم بالقول بالقبول والطاعة
من أهم ملامح العادات الرمضانية الإعلام بقدوم الشهر بمدفع الإثبات
الذي تطلق قذائفه عصر اليوم السابق لشهر الصيام
وفي الأسواق ينتشر باعة الحلويات الشهيرة كالكنافة والنهش
(وهي حلوى من سكر وعجين وقشطة وفستق حلبي)
والمعجنات كالمعروك (نوع من خبز رمضان مزين بالسمسم)
والناعم (طبق شعبي من العجين مقلي بالزيت ومزين بالدبس)
ومحلات بيع الحمص والفول والسوس والمخللات
حيث يتنافسون في عرض بضائعهم على المشترين والمستهلكين
ويسود لدى الدمشقيين مثل سائد يقول "العشر الأول من رمضان للمرق"
كناية عن الاهتمام بإعداد وجبات الطعام "والعشر الأوسط للخرق"
أي شراء ثياب وكسوة العيد "والعشر الأخير لصر الورق"
كناية عن الانهماك بإعداد حلوى العيد كالمعمول وغيره في الأسواق
كما ينتشر بائعو الخضار والفواكه والمجففات وغيرها
عارضين بضائعهم ويتكثف الازدحام خاصة في العشر الأخيرة
في أسواق دمشق التقليدية كالحميدية، والبزورية، وخان الجمرك
والعصرونية، والحمراء، والصالحية، وأبو رمانة والقصاع
إن أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع السوري في شهر رمضان المبارك
تشتد حيث يتبادل المصلون تحيات الود والمحبة وتقوى هذه الأواصر
من خلال تبرع الموسرين على المحتاجين بالهبات والزكاة والصدقات
والكفارات التي يقوم بها أفراد مختصون يجمعون المال والسلع الأخرى
لتوزع على الفقراء ولا يمنع الموسرين أو متوسطي الحال
من دعوة أقاربهم وأصدقائهم إلى موائد الافطار
دمتم بود