السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة في الرابعة والعشرين من عمري .. من أسرة متوسطة
كنت دائما من المتفوقات في الدراسة،، أمضيت حياتي كلها بين الكتب،، تخرجت منذ سنتين من كلية الهندسة
لا أحتك كثيرا بالناس ولا أخرج من البيت إلا نادرا،، أعيش حياة جميلة وهادئة ولله الحمد.
مشكلتي هي حساسيتي المفرطة من كلمة "الوظيفة"،، حين أسمعها ينتابني الشعور بالكآبة وأحس ان الدنيا تظلم في وجهي.
تفكيري مشتت فأنا لا أريد العمل،، بينما أبي وأمي يحلمان برؤيتي وأنا موظفة،، ليس طمعا في المال،، هما فقط يريدان إبنتهم أن تكون في حالة مادية جيدة،، ولديها مستقبل زاهر.
أنا لا أريد العمل لعدة أسباب
أولا لأنني خجولة إلى أقصى حد،،، ولا أجيد التواصل مع الناس ،،، أنا مع الغرباء كالحجرة الصماء ،،، لا أنطق بكلمة إلا إذا طُلِبَ مني ذلك،،، وإذا نطقت فإني أتكلم بسرعة ,,وبعدوانية,, خاصة مع الرجال ،،، ويظن الناس أنني مغرورة
هذا حسب رأي أمي وأخي ،،، وأنا عكس ذلك ،،، شخصية متواضعة جدا ،،، لكن لا أدري مآلذي يصيبني عندما أكون مع الغرباء
ومؤخرا صُدِمت لما أخبرتني صديقتي المقربة أنها كانت لاتجرؤ أن تتكلم معي في بداية تعارفنا
هي تقول أن التكشيرة دائما في وجهي
السبب الثاني ،،، يكمن في عدم رغبتي في العمل:
هو أني لا أصافح الرجال ،، مما يجعل البعض منهم يضمرون لي في نفوسهم الغل والعداوة ،، الأمر الذي يضايقني
وأيضا كما تعلمون في الشركات ،،، فهم يفرضون على المرأة أن تتأنق وأن تكون في هندام معين ،،، وذلك لا يعجبني
مؤخرا قبلت بوظيفة في مدينة بعيدة فقط من أجل تحقيق حلم والدَيَّ ،،، إلا أنني لم أستطع الاستمرار أكثر من 3 أيام
سوف تقولون لي كان عليك الصبر كي تصنعي مستقبلك.
سوف أقول لكم : إن ذلك كان فوق طاقتي ،، ظروف العمل كانت سيئة للغاية،، وأنا كائنة ضعيفة لا تستطيع البقاء في الشركة لمدة 12 ساعة ،،، سوف يكون ذلك عى حساب صحتي النفسية والبدنية
بعد عودتي بمدة صرت أرى في عيني أمي بؤسا وحزنا لا مثيل له ،،، هي لا تقول لي ذلك
إلا أنها تخبرني بطريقة غير مباشرة عن رغبتها في أن أعمل ،،، فمؤخرا أخبرتني أن الإنسان الذي يعمل ويتعب خير من العابد الزاهد في الدنيا الذي يعيش عالة على الآخرين
أنا أجد كلامها صحيحا بالنسبة للرجل ،،، لكنه تجريح في حق المرأة.
أمر آخر ،،، حتى جدتي يكاد يطير عقلها ،،، تريد أن تعرف متى سأتوظف
الغريب في الأمر أن الأدوار انقلبت ،،، أنا أمثل دور المرأة المنغلقة القديمة الطراز ،،، أما جدتي فهي تلك المرأة العصرية المتفتحة التي ترى أن على المرأة إذا تعلمت فحتما يجب عليها أن تعمل.
بالله عليكم أخبروني ماذا أفعل؟؟
فأنا حائرة بين سعادتي ورغبتي في المكوث في البيت ،،، وبين تحقيق أمنية والدَي.
أرجوكم لا تنسوني من صالح دعائكم.
أنا فتاة في الرابعة والعشرين من عمري .. من أسرة متوسطة
كنت دائما من المتفوقات في الدراسة،، أمضيت حياتي كلها بين الكتب،، تخرجت منذ سنتين من كلية الهندسة
لا أحتك كثيرا بالناس ولا أخرج من البيت إلا نادرا،، أعيش حياة جميلة وهادئة ولله الحمد.
مشكلتي هي حساسيتي المفرطة من كلمة "الوظيفة"،، حين أسمعها ينتابني الشعور بالكآبة وأحس ان الدنيا تظلم في وجهي.
تفكيري مشتت فأنا لا أريد العمل،، بينما أبي وأمي يحلمان برؤيتي وأنا موظفة،، ليس طمعا في المال،، هما فقط يريدان إبنتهم أن تكون في حالة مادية جيدة،، ولديها مستقبل زاهر.
أنا لا أريد العمل لعدة أسباب
أولا لأنني خجولة إلى أقصى حد،،، ولا أجيد التواصل مع الناس ،،، أنا مع الغرباء كالحجرة الصماء ،،، لا أنطق بكلمة إلا إذا طُلِبَ مني ذلك،،، وإذا نطقت فإني أتكلم بسرعة ,,وبعدوانية,, خاصة مع الرجال ،،، ويظن الناس أنني مغرورة
هذا حسب رأي أمي وأخي ،،، وأنا عكس ذلك ،،، شخصية متواضعة جدا ،،، لكن لا أدري مآلذي يصيبني عندما أكون مع الغرباء
ومؤخرا صُدِمت لما أخبرتني صديقتي المقربة أنها كانت لاتجرؤ أن تتكلم معي في بداية تعارفنا
هي تقول أن التكشيرة دائما في وجهي
السبب الثاني ،،، يكمن في عدم رغبتي في العمل:
هو أني لا أصافح الرجال ،، مما يجعل البعض منهم يضمرون لي في نفوسهم الغل والعداوة ،، الأمر الذي يضايقني
وأيضا كما تعلمون في الشركات ،،، فهم يفرضون على المرأة أن تتأنق وأن تكون في هندام معين ،،، وذلك لا يعجبني
مؤخرا قبلت بوظيفة في مدينة بعيدة فقط من أجل تحقيق حلم والدَيَّ ،،، إلا أنني لم أستطع الاستمرار أكثر من 3 أيام
سوف تقولون لي كان عليك الصبر كي تصنعي مستقبلك.
سوف أقول لكم : إن ذلك كان فوق طاقتي ،، ظروف العمل كانت سيئة للغاية،، وأنا كائنة ضعيفة لا تستطيع البقاء في الشركة لمدة 12 ساعة ،،، سوف يكون ذلك عى حساب صحتي النفسية والبدنية
بعد عودتي بمدة صرت أرى في عيني أمي بؤسا وحزنا لا مثيل له ،،، هي لا تقول لي ذلك
إلا أنها تخبرني بطريقة غير مباشرة عن رغبتها في أن أعمل ،،، فمؤخرا أخبرتني أن الإنسان الذي يعمل ويتعب خير من العابد الزاهد في الدنيا الذي يعيش عالة على الآخرين
أنا أجد كلامها صحيحا بالنسبة للرجل ،،، لكنه تجريح في حق المرأة.
أمر آخر ،،، حتى جدتي يكاد يطير عقلها ،،، تريد أن تعرف متى سأتوظف
الغريب في الأمر أن الأدوار انقلبت ،،، أنا أمثل دور المرأة المنغلقة القديمة الطراز ،،، أما جدتي فهي تلك المرأة العصرية المتفتحة التي ترى أن على المرأة إذا تعلمت فحتما يجب عليها أن تعمل.
بالله عليكم أخبروني ماذا أفعل؟؟
فأنا حائرة بين سعادتي ورغبتي في المكوث في البيت ،،، وبين تحقيق أمنية والدَي.
أرجوكم لا تنسوني من صالح دعائكم.