لماذا يتم استخدام التشفير بكثرة في الاتصالات عبر الإنترنت

[بدر الاسلام]

لماذا يتم استخدام التشفير بكثرة في الاتصالات عبر الإنترنت



اليوم ، أصبح الإنترنت وسيلة للتواصل والقيام بالأعمال والتسوق والدراسة وما إلى ذلك. لقد زاد جائحة كوفيد من استخدامه حتى بين أولئك الذين لم يستخدموه من قبل. بالنظر إلى ذلك ، فقد أصبح أيضًا مكانًا لتخزين بياناتك الأكثر حساسية. في الوقت نفسه ، أصبح التهديد لأمننا وانتهاك خصوصيتنا مصدر قلق كبير. هذا هو المكان الذي يظهر فيه التشفير والتشفير في الصورة.

هنا ، نحتاج إلى فهم ماهية التشفير ولماذا يتم استخدامه بكثرة في اتصالات الإنترنت.

ما هو التشفير؟​

التشفير هو تقنية تتبنى الترميز وتزيد من المعلومات الرقمية وأمن الأصول المادية. من خلاله ، لا يمكن الوصول إلى الموارد مثل اتصالات الشبكة ووقت الكمبيوتر والوصول إلى قواعد البيانات إلا لأولئك الأفراد والأنظمة وعمليات البرامج وما إلى ذلك ، المصرح لهم بالوصول إليها.

في مصطلح التشفير ، تشير كلمة "Crypt" إلى "مخفي / مخزن". في المقابل ، تشير كلمة "رسم بياني" إلى "كتابة". تتضمن العملية استخدام التشفير ومفتاح لتحويل إدخال نص عادي إلى نص مشفر كإخراج. تقوم الخوارزمية المستخدمة بشكل خاص دائمًا بإنشاء نفس النص المشفر لنفس النص العادي ونفس المفتاح.

أسباب مهمة لاستخدام التشفير بكثرة في اتصالات الإنترنت​

تقليديا ، كان استخدام التشفير والتشفير مقصورًا على المنظمات الحكومية والعسكرية. لكن ظهور التصور وشبكات الكمبيوتر غير السيناريو تمامًا.

تم توصيل أجهزة الكمبيوتر في البداية عبر شبكة مفتوحة مما جعل من السهل بشكل مثير للشفقة على أي شخص التطفل على البيانات التي تنتقل عبرها.

أدى ذلك إلى انتشار التشفير والتشفير عبر شبكات الكمبيوتر. اليوم ، أصبح التشفير جزءًا لا يتجزأ من أنه تم تضمينه في جميع برامج حماية البيانات الرائدة تقريبًا مثل Acronis و AWS و Arcserve و Asigra وما إلى ذلك. خدمات حماية بيانات AWS هي التي تقود الحزمة بلا شك. نسرد بعض الأسباب المهمة لاستخدام التشفير في جميع اتصالات الإنترنت تقريبًا.

الخصوصية والسرية في أفضل حالاتها​

تعد خصوصية البيانات وسريتها أهم ميزة وأهمية للتشفير. إنه يوفر الأمان لمفتاحك الخاص ، مما يجعل من المستحيل تقريبًا لأي شخص غير مصرح له الوصول إلى أي من بياناتك وهويتك الافتراضية.

يتم تشفير جميع الرسائل والمعلومات والبيانات بخوارزمية تشفير ومفتاح. يتم الكشف عن المفتاح فقط للمستلم والمرسل. يستطيع المعترض أو المتسلل الوصول إلى الرسالة المشفرة على الأكثر ولكن لا يمكنه فك تشفيرها. بسبب هذا التمسك بالقضايا المتعلقة بالخصوصية وإخفاء الهوية ، يتم بنجاح تجنب جميع الأنشطة الإجرامية وجهود كيانات المراقبة الوهمية لفك تشفير المعلومات الحساسة.

الحفاظ على سلامة البيانات​

سلامة البيانات ليست سوى ضمان بقاء اتساق البيانات وشرعيتها ودقتها كما هي عند إرسالها عبر وسيط غير موثوق به مثل الإنترنت. يمنع جميع الفرص للتلاعب بالبيانات أو التغيير العرضي. ومن ثم ، يظل الجميع واثقًا من أنه لا يمكن لأي متسلل إساءة استخدام بياناته. إذا قام أي محترف مؤهل بتغيير البيانات ، فسيعلم كلا الطرفين عنها على الفور. يتم تحقيق ذلك بشكل عام باستخدام أكواد ملخص الرسائل الموقعة رقمياً.

تحديد الهوية والمصادقة​

يستخدم التشفير تقنيات التفويض لتحديد هوية المشارك في معاملة معينة. يوفر مسارًا للمرسل والمستقبل لتحديد هوية البيانات وأصلها وتأكيدها. تسمح إجراءات الأمان للجميع بحماية المعلومات وتخزينها عبر الأجهزة بإجراءات متخصصة للغاية مثل المصادقة المتقدمة لمنع الوصول غير المصرح به أو العملاء.

بشكل عام ، يستخدم التشفير نوعين من المصادقة. هم انهم:

مصادقة النزاهة​

هذه وسيلة للتحقق من عدم حدوث أي تغيير غير مصرح به في البيانات منذ إنشائها إلى نقلها إلى التخزين. يساعد التوقيع الرقمي أو رمز الرسالة الذي تم إنشاؤه لتلك البيانات في تحقيق ذلك. يتم استخدام تقنيات الاتفاق الرئيسية هنا أيضًا. MAC أو HMACS هي أمثلة رائدة على ذلك.

مصادقة المصدر​

هذه هي عملية تأكيد هوية منشئ المعلومات ، مثل النظام أو المستخدم. تم تأسيسه بشكل أساسي باستخدام شهادة SSL. عندما تحاول الاتصال بأي موقع ويب ، لا يسمح المتصفح بذلك إلا بعد التحقق من شهادة SSL الخاصة به.

عدم التنصل​

وهذا يعني أنه لا أحد يستطيع إنكار صحة أو صحة البيانات الموجودة تحت الرادار. يمنع التشفير التنصل من إنشاء / نقل أي رسالة أو معاملة ، وبالتالي إضفاء الشرعية الرقمية عليها وإمكانية التتبع. تستخدم العملية خدمة توفر دليلاً على منشأ المعلومات وسلامتها. ومن ثم لا يمكن لأحد أن يدحضها.

عدم التنصل يحمل تشابهًا قويًا مع تكامل البيانات ولكن مع وجود اختلاف. بدلاً من التحقق مما إذا تم تغيير الرسالة أثناء النقل ، يركز عدم التنصل على معرفة من أرسل المعلومات. يتم استخدام خوارزمية التوقيع الرقمي هنا للتأكد من أنه لا المرسل ولا المتلقي يستطيعان إنكار دورهما في إرسال الرسائل.

الفوائد الأخرى للتشفير​

توصف الفوائد الأربعة المذكورة أعلاه بأنها الأهداف الأساسية للتشفير . المزايا الأخرى التي تبرز فائدة التشفير هي:

سهولة الاستخدام عبر الأجهزة​

التشفير الحديث سهل التطبيق عبر الأجهزة وأنظمة التشغيل. وبالتالي ، تظل بياناتك آمنة على جميع الأجهزة. يمكنك حتى تشفير بطاقة SD الخاصة بك أو أي جهاز تخزين خارجي آخر. هذا يجعل الأمر سهلاً وآمنًا لكل من أصحاب الأعمال عبر الإنترنت وعملائهم وعملائهم. علاوة على ذلك ، يمكنك الوصول إلى نفس البيانات على أي جهاز باتباع البروتوكول.

يوفر ميزة تنافسية​

اليوم ، بفضل جائحة كوفيد ، تضطر معظم الشركات إلى الانتقال إلى الإنترنت. يحمي التشفير جميع المعلومات في حالة السكون وفي أثناء النقل. هذا يجعل جميع المعلومات المهمة تشعر بالأمان. بالنظر إلى ذلك ، فإن معظم الشركات لديها خطة تشفير مطبقة للعمل. كما أنه يساعدهم على تجنب الغرامات التنظيمية.

تغليف​

هناك العديد من الأسباب التي تجعل التشفير أداة لا غنى عنها عند التفاعل عبر الإنترنت بأي طريقة. إنه يوفر لك الخصوصية والأمان ويبني الثقة في عملك ، ويضفي راحة البال المطلقة.