الخجل الاجتماعي والرغبة في الانطواء ظاهرة منتشرة بين الفتيات العرب، وهذا ليس بالأمر السيئ إذ ربما كان
علامة جاذبية للفتاة، لكن المبالغة فيه -كما أجمع الأطباء- تُقيم حاجزًا أمام تنمية علاقاتك الاجتماعية، في الوقت
الذي نجد فيه أن صفات الشخصية المتفتحة المنطلقة، التي تتمسك بالتعرف على أكبر عدد من الناس، تأتي بآثار
سلبية إلى جوانب أخرى في حياتها؛ مثل: إهمالها الدراسة، وإحساسها بعدم الأمان النفسي. والسؤال: من
أكثر سعادة؟ الخجولات المنطويات، أم المتفتحات المنطلقات؟
الخجولات أكثر سعادة
بداية خيط القضية كانت دراسة أميركية أعدتها جامعة «ساوث إيست»، والتي تعاطفت فيها مع سلوك وأسلوب
الفتيات الخجولات في حياتهن الخاصة، مؤكدة على أن «الفتيات المتفتحات على العالم الخارجي لسن أكثر
سعادة من الخجولات»، والنتيجة جاءت بعد استطلاع للرأي أجراه الباحثون على آلاف من طالبات الجامعة،
موضحين أن «الفتاة الخجولة تميل بطبعها إلى جو العائلة والصديقات المقربات والتفكير الإيجابي، ولذلك تحقق
نتائج أفضل بكثير في دراستها، وتشعر بالأمان النفسي، والسعادة العائلية».
المتفتحات يعانين خيبة الأمل
وتبين الدراسة أن هذا عكس حالة الفتاة المتفتحة التي تفضل الذهاب إلى هنا وهناك، وتحاول التعرف على أكبر
عدد ممكن من الناس، مما يؤدي إلى التقصير في دراستها، وكثيرًا ما تُصاب بخيبة أمل تُرافق بعض محاولاتها
العديدة لعقد الصداقات.
كلمة غامضة
«لا أستطيع أن أتفق مع نتائج هذه الدراسة أو أرفضها بصورة كلية؛ فمن المتعارف عليه من الناحية النفسية أن
صفة الخجل لها سلبياتها وإيجابياتها، وأن ملامح الشخصية المتفتحة المنطلقة ليست أمرًا إيجابيًا على الدوام أو
سلبيًا على طول الخط.. كما تزعم الدراسة»
من أكثر سعادة؟ الخجولات المنطويات، أم المتفتحات المنطلقات؟
أيهما تكونين أنتي ؟
من منهم تفضل أنت ؟
أيهما تكونين أنتي ؟
من منهم تفضل أنت ؟
أحب ان اسمع ارائكم بهذه المسأله ؟ ...