إهداء بحث للمعلم

دعم المناهج

مشرف الاقسام التعليمية
طاقم الإدارة
إهداء بحث للمعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

مربيّ الفاضل:

تعثر القلم , وتأججت المشاعر, وطافت بي الذكريات, وأنا أريد خطابك.

أحجم قلمي عن الكتابة , ومشاعري عن التدفق والسيلان ,

فأقسمت على قلمي أن يمتطي صهوة جواده وعلى مشاعري أن تتدفق سيالة .

مربيّ الفاضل:

كم لك علي من الجمائل والأفضال , وكم كسوتني من كريم السجايا والخصال,

غمرتني بحنانك وعطفك , وشملتني بحبك وكرمك.

مربيّ الفاضل:

كنت عريا من الأخلاق فكسوتنيها , فقيرا من معاني المحبة والإخاء فأعطيتنيها .

مربيّ الفاضل:

كم أتيتك والهم قد أقلقني, والحزن قد أهلكني, فما هو إلا أن جاذبتك أطراف الحديث,

حتى تبدد الهم , واندثر الحزن , وأشرقت النفس بفضل ربها ثم بفضلك .

مربيّ الفاضل:

كم أخطأت فقومتني بحسن أسلوبك , وزللت فانتشلتني بلباقة تعاملك ,

وكم أحسنت فكنت لي مشجعا , وأتقنت فكنت لي محفزا .

مربيّ الفاضل:

لم أكن ابنك فتفرح لي , ولا قريبك فتحزن لي ,فرحي فرحك , وحزني حزنك ,

بعثك على ذلك إلا حب هذا الدين وحب البذل له.

مربيّ الفاضل:

كم كان يعجبني فيك مطابقة قولك لفعلك وعلانيتك لسرك ,

تحث على الصفوف الأول وأنت من اهلها ,

وتحث على البذل لهذا الدين وأنت في المقدمة,وعلى......

مربيّ الفاضل:

كم صعد على كتفك من المتربين , شربوا ماء شبابك , وأخذوا عظيم أوقاتك ,

وأنت رابط الجأش , ثابت الجنان , لا تتأفف ولا تتمنن .

مربيّ الفاضل:

كم رماك الحاسدون بسيء الألفاظ وجارحها , والمثبطون برديئها وقاتلها ,

ولسانك حالك : إن في أذني صمما مما تقولون , فازددت في نظري رفعة ومكانه .

مربيّ الفاضل:

كم كنت أطير من الفرح وأنت تنصف من حولك من الدعاة والمربين ولو كانوا من غير( !!!!) ,

توضح بلطف , وتبين برقة,من دون تجريح ولا غيبة .

مربيّ الفاضل:

كم أكن لك من المودة والمحبة أنا وإخوتي لما نرى من عدلك بيننا ,

وحرصك على تصفية قلوبنا لبعضنا .

مربيّ الفاضل:

كم كنت أتأثر وأنت تسأل عن خصوصياتي , بل وتحل ما يحدث من مشاكل في بيتي ,

وأنت على ذلك شرفتني بزيارتك لي في بيتي , فعرفتك على أبي وأخي ,

ومنذ تلك الزيارة وأبي لا يمنعني من الخروج معك واللقاء بك , بل ويحثني على صحبتك.

مربيّ الفاضل:

ما زلت أذكر تلك الدمعة الصافية التي انهملت من عينيك وأنا أودعك وكأني أرى في طياتها ذكريات الماضي,

وأرى فيها حبك لي وشفقتك علي.

مربيّ الفاضل:

مهما كبرت ففي القلب مكانك, ومهما بعدت فكلي شوق للقائك,.

مربيّ الفاضل:

كم كنت أود أن أبث لك كل ما في جعبتي من محبة

ولكن اختلطت مني المشاعر, وانهمرت من عيني الدموع ,

فبارك الله فيك وجزاك عني كل خير.

المرسل:
متربي
 
الوسوم
إهداء بحث المعلم
عودة
أعلى