التحشيد ضد نظام الفصول الثلاثة ينعكس سلبًا على الطلاب

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
التحشيد ضد نظام الفصول الثلاثة ينعكس سلبًا على الطلاب

التحشيد ضد نظام الفصول الثلاثة ينعكس سلبًا على الطلاب

التحشيد ضد نظام الفصول الثلاثة ينعكس سلبًا على الطلاب

التحشيد ضد نظام الفصول الثلاثة ينعكس سلبًا على الطلاب

طالب الكاتب فهد بن محمد الأحمري بوقف ما وصفه بالتحشيد ضد نظام الفصول الثلاثة الذي أقرته وزارة التعليم قبل عام، مؤكدًا أن كثرة الحديث بالسلب عن هذا النظام سيؤثر على أداء الطلاب.


وقال الأحمري في تغريدة له: تذمر الأُسر والمعلمين من الفصول الثلاثة له انعكاسات سلبية على الطلاب دون أن ندرك، ينعكس تذمرنا هذا على تحصيلهم العلمي بينما قد نكون نحن السبب في تعبئة عقول طلابنا ضد النظام الدراسي الجديد.. لذا علينا التوقف عن التحشيد ضده لمصلحة أبنائنا وبناتنا وهو الأهم.


لماذا تم إقرار نظام الفصول الثلاثة؟​

وكانت ابتسام الشهري، المتحدث الرسمي باسم التعليم العام، أوضحت أمس أسباب إقرار نظام الفصول الثلاثة، في العملية التعليمية.

وقالت الشهري خلال حوارها مع برنامج يا هلا المذاع على قناة روتانا خليجية إن ترتيب المملكة في جودة التعليم لا بد أن يتلاءم مع الدعم الكبير المقدم لهذا الغرض، لذلك كانت عملية التغيير والتطوير ضرورية.

وتابعت أن الوزارة أجرت العديد من الأبحاث والدراسات، ما بين الفصلين والثلاثة فصول والأربعة فصول، وكان نظام الفصول الثلاثة هو الأمثل، بعد الرجوع للخبراء والمختصين، بخلاف الدراسات المقارنة بين كل نظام لمعرفة السلبيات والإيجابيات.

الوقوف على التجارب العالمية​

وأكملت المتحدثة، أنه تم إجراء ورش عمل للمعلمين والمعلمات ضمن برنامج “خبرات”، والوقوف على التجارب العالمية، وتم في النهاية الاستقرار على نظام الفصول الثلاثة، مثل بريطانيا وألمانيا والإمارات.

التحشيد ضد نظام الفصول الثلاثة ينعكس سلبًا على الطلاب

وردت ابتسام الشهري على أن نظام الفصول الثلاثة له دور كبير في تحسين نواتج عملية التعلم، بخلاف أن أي عملية تغيير تواجه في البداية بعض التحديات الصعبة والمرهقة.

الحكم بعد التجربة​

بدوره قال الدكتور سعود الزهراني المستشار التربوي السابق “أحترم ما تناولته المتحدث الرسمي للتعليم حول دفاع الوزارة عن إيجابية قراراتها بشأن إقرار تجربة الفصول الثلاثة وتطوير المناهج واعتماد مسارات المرحلة الثانوية، وأتحفظ على حكمها بنجاح تلك التجارب، فالحكم المنطقي يأتي من جهة تقويم محايدة وليس من الوزارة أو من يمثلها أو يتحدث باسمها”.
 
عودة
أعلى