رواية ليطمئن قلبي

enaam_alawad

| نَعومة˝??
طاقم الإدارة
رواية ليطمئن قلبي

رواية ليطمئن قلبي


كيف يطمئن القلب المحمل بالتوجس؟

Picsart_22-07-14_12-19-48-497.jpg

رواية هادئة ترمي إيقاعًا سلساً للقارئ يغوص فيه باستمتاع بعد أن تقدم له أوجها مختلفة للحياة.
حينما تسير حافلة، فإن حيوات عدة تمضي نحو القدر وفي هذه الرواية يجيء " أدهم شرقاوي" ليحكي لنا ما رافقه من أقدار، شخصيات عدة تسرد على لسان الكاتب تفاصيل الحيرة والدهشة والتيه ترمي بالثقل وتنتشل الإجابات: صراعات أيديولوجية وأفكار وخواطر، تغلفها قصة حب تروي شرود القلب ولغته.

يحاول أدهم شرقاوي عبر لغة سردية بسيطة إضاءة الكثير من الجوانب النفسية والفكرية، ويخوض نقاشات تمس قضايا جوهرية في المجتمع العربي ومحاكاة للجدل المعاصر، وإحاطة باليقين الإلهي الذي تنبثق صوره عند كل حكاية، وعبر صوت الله الخفي فينا تطمئن الرؤى وتهدأ، فعبر الصفحات ستدور في عوالم داخليه عميقة تمسك بشدة، وقد تفتح لك رؤية تُبصر بها ما كان مجهولاً في زاوية من زاويا حياتك.

تدور أحداث رواية ليطمئن قلبي حول ورقة خُط عليها شاب أحلامه وعلاقته بحبيبته الذي جمع بينهما القدر الحافلة أين يلملم شُتات الأقدار وتتمركز الحكايات، ما بين أعين ناطقة بمعاناتها، وبين كلام يستر الألم العاطفي لصاحبه، وتفاصيل تتوارى في خضم العبور والمضي المستمر، فما تراها تحمل الرسالة، الحافلة، الحياة؟.
تتمثل الرواية أرضاً شاسعة يتحاور فيها البطل مع حبيبته، ويسبر أغواره على بياضها، يُفضى بمكونه، ويحاول إيجاد خط ثابت لعواطفه، الرسالة المخطوطة سبيله لبعث علاقته بحبيبته ورسم تفاصيلها الساكنة فيه، بيد أن الشاب التفت برسالته ليدس مصائر أخرى، فالتفت إلى ركاب الحافلة، وما تحمله جفونهم من ثقل، وظلالهم من خفة، وكيف كل نفس منهم تحاول جاهدة الوصول إلى الاطمئنان عبر رحلة طويلة من الأسى العميق، والفرح العابر.
الكل في الحافلة يحمل حكاية، حكاية لها بعداً إنسانياً قد نغفل عنه لأننا مثقلين بهمومنا الشخصية، روايات داخل روايات، بكاء مكتوب، وقلق دفين، وتوتر مُتصاعد، وبسمات ملغمة كبئر ، يمضي نحوها الكاتب ليقدمها للقارئ شاهداً على الإنسان.
يغوص في تفاصيل الشخصيات الشائعة والفريدة، يمضي نحو إيقاع إنساني شامل، نحو الأبد.
ليطمئن قلبي رسالة الكاتب للقارئ، للإنسان، لقد كتب شخصيات تشبهنا، تنتمي إلينا، وعبر محرابه نحو حبيبته استحضر قصصاً شتى تطمئن قلب القارئ عبر سرد قلقه وتجاربه وتساؤلاته ومحنه، لعله يطمئن بذلك قلبه !.

---
?
لمشاهدة و تحميل الملفات اضغط هنا

====
====
مواضيع ذات صلة - إقرأ أيضاً
?
====
 

المرفقات

  • ليطمئن قلبي أدهم شرقاوي.pdf
    953.2 KB · المشاهدات: 43
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الوسوم
الرواية منتدى الروايات
عودة
أعلى