ثقتي بالله
المشرف العام
أهمية طلب العلم الشرعي
العلم هو ميراث للأنبياء -عليهم السلام-؛ حيث جاء في حديث عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا، ولا درهمًا، إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر”، كما يفتح الله طريقًا لطالب العلم، ومن أراد الله به خيرًا سيفقهه في الدين دنيويًا؛ حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين”.
كما أن العلم هو خير ما يسعى الإنسان إليه، وخير ما يشيد به؛ وقد جاء في الحديث عن عبدالله بن عمر -رضي الله تعالى عنهما- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “بينا أنا نائم، أتيت بقدح لبن، فشربت حتى إني لأرى الري يخرج في أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: العلم”.
وإن تعلم وتعليم العلم طريقة لمضاعفة الثواب؛ حيث تعلم العلم وتعليمه سبيل لمضاعفة الأجر والثواب؛ فقد جاء في الحديث عن سهل بن معاذ -رضي الله تعالى عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “من علم علمًا، فله أجر من عمل به لا ينقص من أجر العامل شيء”.
بالإضافة إلى أن طالب العلم يحفظه الله بحفظه ولا يبتعد عنه؛ والدليل أن جاء في الحديث عن أبي واقد الليثي -رضي الله تعالى عنه-: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه، إذ أقبل ثلاثة نفر، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد، قال: فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما أحدهما: فرأى /فرجة في الحلقة فجلس فيها، وأما الآخر: فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبًا، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه”.
بمعنى أنك يجب أن تعط العلم كل شيء في حياتك؛ وقتك، طاقاتك، أموالك، مجهودك، كل شيء من أجل الحصول على هذا العلم الشرعي الذي يقوم بها حياتك في الدنيا والآخرة.
------
من أسباب أهمية طلب العلم الشرعي
إن لطلب العلم الشرعي أهمية كبرى في عدة أمور ولها أسباب نذكر منها التالي:- إزالة غفلة القلب وصلاحه
- رفع الجهل عن المجتمع
- رضا الله
- خشية الله
- دخول الجنة
فضل تعلم العلم الشرعي
من أعظم فضائل العلم الشرعي في السنة النبوية؛ كما جاء في حديث معاوية رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين))، فمن وفقه الله تعالى للفقه في الدين، فقد وُفِّق للخير كله، ومن فضائل العلم الشرعي التالي:العلم هو ميراث للأنبياء -عليهم السلام-؛ حيث جاء في حديث عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا، ولا درهمًا، إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر”، كما يفتح الله طريقًا لطالب العلم، ومن أراد الله به خيرًا سيفقهه في الدين دنيويًا؛ حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين”.
كما أن العلم هو خير ما يسعى الإنسان إليه، وخير ما يشيد به؛ وقد جاء في الحديث عن عبدالله بن عمر -رضي الله تعالى عنهما- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “بينا أنا نائم، أتيت بقدح لبن، فشربت حتى إني لأرى الري يخرج في أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: العلم”.
وإن تعلم وتعليم العلم طريقة لمضاعفة الثواب؛ حيث تعلم العلم وتعليمه سبيل لمضاعفة الأجر والثواب؛ فقد جاء في الحديث عن سهل بن معاذ -رضي الله تعالى عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “من علم علمًا، فله أجر من عمل به لا ينقص من أجر العامل شيء”.
بالإضافة إلى أن طالب العلم يحفظه الله بحفظه ولا يبتعد عنه؛ والدليل أن جاء في الحديث عن أبي واقد الليثي -رضي الله تعالى عنه-: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه، إذ أقبل ثلاثة نفر، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد، قال: فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما أحدهما: فرأى /فرجة في الحلقة فجلس فيها، وأما الآخر: فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبًا، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه”.
الأسباب المعينة على طلب العلم الشرعي
إن الصلاة والصوم وطلب العلم والدعوة إلى الله والكثير من الأعمال تحتاج إلى أن يدعو الشخص الله تعالى لتثبيته ومساعدته في هذا العمل، كما أنه يجب عليه أن يأخذ بالأسباب التي تعينه على الثبات على هذه الطاعة، لذلك سنستعرض لكم بعض الأسباب المعينة على طلب العلم الشرعي، وهي كالتالي:[7]- الاستعانة بالله على طلب العلم
- الإخلاص لله عزوجل
- الاجتهاد والبذل
بمعنى أنك يجب أن تعط العلم كل شيء في حياتك؛ وقتك، طاقاتك، أموالك، مجهودك، كل شيء من أجل الحصول على هذا العلم الشرعي الذي يقوم بها حياتك في الدنيا والآخرة.
- ترك المعاصي
- تسجيل العلم بالكتابة
------
العلوم