ام البشاير
منسقة المحتوى
أسباب فشل التئام العظام بعد الجبسين
ويتم إجراء الترقيع العظمى عن طريق شق الجراح قطع العظام من أماكن مختلفة من الجسم ، ثم يقوم بتوزيعها في المنطقة المصابة بعدم التئام العظام ، وفي اغلب الحالات يستخدم الطبيب عظام الحوض ، أو الحرقفة ، وعلى عكس المتوقع من بعض المرضى أن إزالة بعض العظام من أنحاء معينة من الجسم قد يسبب تشوه مكان الإزالة ، ولكن لا يحدث هذا بل لا يتأثر المظهر الجمالي ، من هذه العملية إلا أنها قد تكون مؤلمة بعض الشيء وهنا تبدأ علامات التئام كسر العظام في الظهور .
فشل التئام العظام بعد الجبس
مع توافر طرق علاج كسور العظام الحديثة ، تلتئم معظم كسور العظام سريعا دون مشاكل حيث تبدأ العظام في تكوين أنسجة جديدة فور بدء عملية العلاج ، وتبدأ هذه الأنسجة في توصيل القطع المكسورة من العظام ، وهذا ما يفسر كيف يجبر العظم بسرعة ، ولكن في بعض الأحيان لا تلتئم بعض العظام بالرغم من توافر العلاج الجراحي والغير جراحي الجيد ، حيث تعمل بعض عوامل الخطر على فشل التئام الكسر بالرغم من تلقيه العلاج ، وفي بعض الأحيان تلتئم العظام ، ولكن بعد استغراقها فترة أطول من الطبيعي .أسباب فشل التئام العظام بعد الجبس
يحدث فشل التئام العظام في بعض الأحيان لعدة أسباب منها :- افتقار العظام إلى الاستقرار الكافي ، مما يتسبب في تأخر التئام العظام ، أو تأخر التئامها .
- تدفق الدم بمستويات فوق المستوى الطبيعي .
- وقد يرجع فشل الالتئام أيضا إلى سبب الكسر كأن يكون ناتج عن إصابة عالية الطاقة مثل اصطدام السيارة وحطامها .
- نقص مستوى تدفق الدم إلى العظام المكسورة .
- التدخين أو تناول علك النيكوتين ، أو لاصقات النيكوتين ، أو استخدام التبغ ، والنيكوتين فأي صورة كانت قد يزيد من خطر فشل التئام العظام .
- إذا كان المريض من كبار السن .
- إذا كان المريض مصاب بفقر دم حاد .
- إذا كان الشخص مريض سكري .
- وفي حال نقص فيتامين د في الجسم .
- وفي حالة قصور الغدة الدرقية .
- في حال تناول بعض الأدوية خاصة الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين ، والإيبوبروفين ، والبريدنيزون .
- في حال نقص ، أو زيادة إمدادات الدم فيصعب التئام كسور العظام في حال الإصابة بنقص في إمدادات الدم ، أو زيادته أما في حالة إمدادات الدم الزائدة ، والثبات المتواصل في العظام يتوقع أن يكون الشفاء سريعا جدا وبأقل قدر من العلاج .
- تحتوي بعض العظام، مثل عظم الفخذ العلوي (رأس وعنق الفخذ) وعظم الرسغ الصغير (الزورقي) ، على كمية محدودة من الدم ، يمكن تدمير إمدادات الدم عند كسر هذه العظام .
- بعض العظام ، مثل عظم الساق (قصبة الساق) ، لديها إمدادات دم معتدلة ، ومع ذلك، يمكن للإصابة أن تعطلها ، على سبيل المثال ، يمكن للإصابة عالية الطاقة أن تلحق الضرر بالجلد ، والعضلات الموجودة فوق العظام ، وتدمر إمدادات الدم الخارجية ، بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للإصابة أن تدمر إمدادات الدم الداخلية الموجودة في النخاع في مركز العظام .
- ويجب على المريض أن يسأل الطبيب كيف أعرف أن العظم التأم لكي يكون على دراية بالأعراض التي لا تنذر بالخير ويسهل إنقاذ الأمر .
علاج كسور العظام
تتنوع علاجات كسور العظام بين العلاجات الجراحية وغير الجراحية ، وكل نوع من هذه الأنواع له بعض المزايا وبعض العيوب التي سنذكرها ، وسوف نوضح أيضا كل طريقة على حدة ، وتختلف نسبة تناسب كل نوع من العلاج مع حالة المريض ، وسوف يقوم الطبيب بمعرفة كل المعلومات الخاصة بحالة المريض ، وتوصيته بالعلاج المناسب .- أولا : العلاج غير الجراحي.
- ثانيا: العلاج الجراحي.
ترقيع العظام
وفي هذه العملية يتم الاستعانة بعظام من جزء آخر من الجسم في موقع الكسر ، ومن أهم مزايا الترقيع العظمى ، أنه يوفر دعامة يمكن أن تنمو عليها عظام جديدة ، ويوفر أيضًا خلايا عظمية جديدة ، ومواد كيميائية طبيعي ة يحتاجها الجسم لشفاء العظام .ويتم إجراء الترقيع العظمى عن طريق شق الجراح قطع العظام من أماكن مختلفة من الجسم ، ثم يقوم بتوزيعها في المنطقة المصابة بعدم التئام العظام ، وفي اغلب الحالات يستخدم الطبيب عظام الحوض ، أو الحرقفة ، وعلى عكس المتوقع من بعض المرضى أن إزالة بعض العظام من أنحاء معينة من الجسم قد يسبب تشوه مكان الإزالة ، ولكن لا يحدث هذا بل لا يتأثر المظهر الجمالي ، من هذه العملية إلا أنها قد تكون مؤلمة بعض الشيء وهنا تبدأ علامات التئام كسر العظام في الظهور .
بدائل العظام
- بالرغم من أن بدائل العظام لا توفر أنسجة العظام الجديدة اللازمة للشفاء ، إلا أنها تعمل على توفير مواد كيميائية سقالة ضرورية للنمو .
- بدائل العظام وحدها غير كافية لاستقرار مكان عدم الالتئام ، بل يحتاج الكسر إلى استقرار طبيعي ، لذلك قد تحتاج بعض الحالات تدخل جراحي آخر لحدوث الاستقرار .
التثبيت الداخلي
- عملية التثبيت الداخلي تكون هامة جدا في بعض حالات عدم الالتئام لحدوث الاستقرار في مكان الكسر ، ويقوم فيها الطبيب بتوصيل الصفائح المعدنية ، والمسامير بالخارج من العظم ، أو وضع مسمار (قضيب) في القناة الداخلية للعظم .
- وفي حال إذا حدث عدم الالتئام بعد جراحة التثبيت الداخلي ، فقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية أخرى للتثبيت الداخلي لزيادة الاستقرار ، قد يستخدم الطبيب اجهزة أكثر قوة وصلابة ، مثل قضيب أكبر (مسمار) ، أو صفيحة أطول .
- عملية إزالة مسمار تم توصيله مسبقًا ، أو تبديل المسمار بمسمار آخر أكبر (تبادل تسمير) ، يزيد من حدوث الاستقرار ، ويحفز عملية الالتئام داخل العظام .
- يمكن الجمع بين كل من التثبيت الداخلي ، وتطعيم العظام للمساعدة في حدوث الاستقرار ، وتحفيز عملية الالتئام