مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم

  • تاريخ البدء

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم


?? هذا الحبيب ❤️ ( ١٢ )
السيرة النبوية العطرة (( ❤ مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم ❤))

? ولد صلى الله عليه وسلم ، وتشرف هذا الكون ، بأطهر مخلوق وأشرفهم عند ربِ العالمين
في صباح يوم الإثنين {{ ١٢ ربيع الأول }}

? ما الحكمة بأنهُ ولد في شهر الربيع ؟؟
لماذا لم يولد في رمضان وهو أشرف الشهور ؟؟
ولماذا لم يولد في الأشهر الحرام ؟؟
ولماذا لم يولد يوم الجمعة ؟؟
{{ هو لأن الشهور والأيام هي التي تتشرف ، بالرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يتشرف هو بالأيام }}
فلو كانت ولادته في رمضان أو الأشهر الحرام
لقال الناس :_ بورك فيه بفضل تلك الأيام [[ ولكن رسولنا صلى الله عليه وسلم أشرف من تلك الأيام ، فالأيام والشهور هي التي تتشرف في ولادته ، لذلك كان شهر ربيع الأول من الأشهر المباركة ]] حتى عندما يُذكر اسم الربيع ، تطمئن القلوب والنفوس له .

? كانت ولادته ، صلى الله عليه وسلم ، أول ساعة من النهار
[[ قالوا عند الفجر ، والبعض قال عند الضحى أول ما تظهر الشمس ]]
آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم ، هي التي ستخبرنا ما حدث معها عند الولادة ، عن طريق الصحابية الجليلة
{{ شفاء رضي الله عنها }}
[[ شفاء هي أم الصحابي الجليل ، عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، وكانت من الأوئل الذين أسلموا ، وهي القابلة التي وقفت مع آمنة أثناء الولادة ]]

? تقول آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم
أخذني ما يأخذ النساء [[ تقصد الطلق ]]
ولم يكن عندي أحد ، ولم يعلم بي من أحد [[ كانت وحيدة في البيت ]]
تقول : فسمعت جبّةً عظيمة [[ مثل شيء ضخم وقع على الأرض وأصدر صوت عظيم ]]
فخفت ، فسمعت صوت بعده أكبر من الذي قبله ، فزاد خوفي
ثم رأيت نور في المكان خرج منه كجناح أبيض...

? ورأيت كأن رجال قد وقفوا في الهواء وبأيديهم أباريق من فضة
فأخذني المخاض [[ بدأت الولادة ]]
فخرج مني نور أضاءت له قصور الشام
فكشف الله عن بصري فرأيت مشارق الأرض ومغاربها
فدخلت عليها {{ شفاء رضي الله عنها }}
تقول شفاء : فنزل صلى الله عليه وسلم من أمه لا كما ينزل الصبية [[ شفاء عندها خبرة ، فهي التي كانت تولد نساء مكة ، فهي تعرف أن المولد عندما ينزل ، ينزل من رأسه للأسفل ]]
تقول شفاء : نزل معتمداً على ركبتيه وكفيه ، ساجداً ينظر بطرف عينه للسماء كالمتضرع المبتهل لله...

? ثم تقول شفاء فحملته ، ونظرتُ الى وجهه ، وإذا به كالقمر ليلة البدر يتلألأ نوراً
وريحه ريح كالمسك يسطع منه ، فأردت أن أصنع له ما يصنع للمولود ، فإذا به لا يحتاج شيء ، مقطوع السرة
[[ أرادت شفاء أن تقطع السرة الحبل السري ، وتنظفه مثل أي مولود ]] تقول شفاء كان مختوناً [[ مطهر طهور الأطفال ]]
مختوناً ، نظيف مطيب ، ريحه المسك ، مكحل العيون

? تقول شفاء : فما كان مني إلا أن ألبسته ثيابه وأعطيته لأمه [[ لأنه ليس بحاجة لشيء صلى الله عليه وسلم ]]
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن نفسه
إني دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمي التي رأت ولد {{ المصطفى صلى الله عليه وسلم وتشرف الكون بولادته }}
وأرسلت آمنة الى جده عبد المطلب ، على الفور وكان عند الكعبة ، أنه قد ولد لك مولود فتعال فانظر إليه ، فلما سمع الخبر عبد المطلب ، أنطلق مسرعاً إليها مسروراً مندهشاً تغمره السعادة ، ولد لابني عبدُ الله الذي توفى قبل شهور مولود ، فلما وصل عبدالمطلب ونظر للرسول صلى الله عليه وسلم ....

يتبع بأذن الله
الأنوار المحمدية ❤
 
عودة
أعلى