مرض الكلى المزمن
نتج عن مرض الكلى المزمن 1.2 مليون حالة وفاة في عام 2017 وكان السبب 12 للوفاة في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تُعزى 7.6٪ من جميع وفيات الأمراض القلبية الوعائية (1.4 مليون) إلى اختلال وظائف الكلى. الكليتان، بشكل حبة الفول طولها حوالي 10-12 سم، تقريبا بحجم قبضة اليد.
توازن كمية السوائل في جسمك، وتتعرف على الفضلات الموجودة في دمك، وتحدد الكمية المناسبة لإفراز الفيتامينات، المعادن والهرمونات التي تحتاجها للبقاء على قيد الحياة. دورها الرئيسي التخلص من الفضلات وتحويلها إلى بول.
يمر عبرها 8 لتر من الدم، ما بين 20 - 25 مرة يوميا، مما يعني أن الكليتان ترشح حوالي 180 لتر كل 24 ساعة. مع تناول الطعام والشراب تتغير المكونات الموجودة في دمك باستمرار، وهو سبب حاجة الكلى إلى العمل بشكل دائم.
يدخل الدم كل كلية عبر الشرايين التي تتفرع وتتفرع الى شعيرات دقيقة وتتشابك مع وحدات داخلية تسمى النيفرون nephrons. يوجد في كل كلية مليون من النيفرون تشكل مجموعة قوية من المرشحات وأجهزة استشعار لفحص الدم بعناية.
لتصفية الدم، تعمل الكبيبات glomerulus مثل الغربال، وتسمح لمكونات معينة فقط مثل الفيتامينات والمعادن بالمرور إلى النبيبات tubule. بعد ذلك، تعمل النبيبات باكتشاف ما إذا كان هناك حاجة إلى أي من هذه المكونات في الجسم. إذا كان الأمر كذلك، يتم امتصاصها بالكميات التي يحتاجها الجسم.
يحتوي الدم على الفضلات ايضا. وتقوم النبيبات بالتعرف على المكونات التي لا يحتاجها الجسم، مثل اليوريا، وهي مخلفات نتيجة تكسير البروتينات، وتعيد توجيهها كبول خارج الكلى ومن خلال الحالب ureters، يقوم بدوره بافراغها في المثانة ليتخلص منها جسمك الى الأبد.
ويوجد ماء في البول أيضا، وإذا اكتشفت الكلية وجود الكثير منه في دمك، خاصة عندما تقوم بشرب عدة أكواب في وقت واحد، فإنها ترسل الماء الزائد إلى المثانة لإزالته. ويؤدي انخفاض مستويات الماء في الدم إلى قيام الكلى بإطلاق بعض منه في مجرى الدم.
هذه الأعضاء لديها القدرة على تنشيط فيتامين D لإفراز هرمون الرينين renin الذي يرفع ضغط الدم، وهرمون إرثروبويتين erythropoietin، الذي يزيد من إنتاج خلايا الدم الحمراء. بدون الكلى ، فإن سوائل أجسامنا ستخرج عن نطاق السيطرة.
في كل مرة نأكل فيها، يتلقى دمنا كمية أخرى من المكونات وسيؤدي في النهاية الى تراكم الفضلات وزيادة العبء على أنظمتنا ونموت. لذا فإن كل كلية لا تحافظ فقط على سير الأمور بسلاسة، بل تبقينا على قيد الحياة.
فعندما تصاب بفشل الكلى، تتراكم الفضلات الضارة في جسمك، وقد يرتفع ضغط الدم، وقد يحتفظ جسمك بالسوائل الزائدة، مما يؤدي إلى تورم الكاحل وضيق بالتنفس لتجمع الماء في الرئتين.
بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تكون زراعة الكلى هي الخيار العلاجي الذي يسمح لهم بالعيش بنفس القدر الذي كانوا عليه قبل فشل الكلى. ومع ذلك، فإن زرع الكلى ليس علاجا لأنه يمكن أن يوفر فقط 50٪ من وظائف الكلى الطبيعية ويتطلب من المريض تناول الأدوية لبقية حياتهم.
نتج عن مرض الكلى المزمن 1.2 مليون حالة وفاة في عام 2017 وكان السبب 12 للوفاة في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تُعزى 7.6٪ من جميع وفيات الأمراض القلبية الوعائية (1.4 مليون) إلى اختلال وظائف الكلى. الكليتان، بشكل حبة الفول طولها حوالي 10-12 سم، تقريبا بحجم قبضة اليد.
توازن كمية السوائل في جسمك، وتتعرف على الفضلات الموجودة في دمك، وتحدد الكمية المناسبة لإفراز الفيتامينات، المعادن والهرمونات التي تحتاجها للبقاء على قيد الحياة. دورها الرئيسي التخلص من الفضلات وتحويلها إلى بول.
يمر عبرها 8 لتر من الدم، ما بين 20 - 25 مرة يوميا، مما يعني أن الكليتان ترشح حوالي 180 لتر كل 24 ساعة. مع تناول الطعام والشراب تتغير المكونات الموجودة في دمك باستمرار، وهو سبب حاجة الكلى إلى العمل بشكل دائم.
يدخل الدم كل كلية عبر الشرايين التي تتفرع وتتفرع الى شعيرات دقيقة وتتشابك مع وحدات داخلية تسمى النيفرون nephrons. يوجد في كل كلية مليون من النيفرون تشكل مجموعة قوية من المرشحات وأجهزة استشعار لفحص الدم بعناية.
لتصفية الدم، تعمل الكبيبات glomerulus مثل الغربال، وتسمح لمكونات معينة فقط مثل الفيتامينات والمعادن بالمرور إلى النبيبات tubule. بعد ذلك، تعمل النبيبات باكتشاف ما إذا كان هناك حاجة إلى أي من هذه المكونات في الجسم. إذا كان الأمر كذلك، يتم امتصاصها بالكميات التي يحتاجها الجسم.
يحتوي الدم على الفضلات ايضا. وتقوم النبيبات بالتعرف على المكونات التي لا يحتاجها الجسم، مثل اليوريا، وهي مخلفات نتيجة تكسير البروتينات، وتعيد توجيهها كبول خارج الكلى ومن خلال الحالب ureters، يقوم بدوره بافراغها في المثانة ليتخلص منها جسمك الى الأبد.
ويوجد ماء في البول أيضا، وإذا اكتشفت الكلية وجود الكثير منه في دمك، خاصة عندما تقوم بشرب عدة أكواب في وقت واحد، فإنها ترسل الماء الزائد إلى المثانة لإزالته. ويؤدي انخفاض مستويات الماء في الدم إلى قيام الكلى بإطلاق بعض منه في مجرى الدم.
هذه الأعضاء لديها القدرة على تنشيط فيتامين D لإفراز هرمون الرينين renin الذي يرفع ضغط الدم، وهرمون إرثروبويتين erythropoietin، الذي يزيد من إنتاج خلايا الدم الحمراء. بدون الكلى ، فإن سوائل أجسامنا ستخرج عن نطاق السيطرة.
في كل مرة نأكل فيها، يتلقى دمنا كمية أخرى من المكونات وسيؤدي في النهاية الى تراكم الفضلات وزيادة العبء على أنظمتنا ونموت. لذا فإن كل كلية لا تحافظ فقط على سير الأمور بسلاسة، بل تبقينا على قيد الحياة.
فعندما تصاب بفشل الكلى، تتراكم الفضلات الضارة في جسمك، وقد يرتفع ضغط الدم، وقد يحتفظ جسمك بالسوائل الزائدة، مما يؤدي إلى تورم الكاحل وضيق بالتنفس لتجمع الماء في الرئتين.
بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تكون زراعة الكلى هي الخيار العلاجي الذي يسمح لهم بالعيش بنفس القدر الذي كانوا عليه قبل فشل الكلى. ومع ذلك، فإن زرع الكلى ليس علاجا لأنه يمكن أن يوفر فقط 50٪ من وظائف الكلى الطبيعية ويتطلب من المريض تناول الأدوية لبقية حياتهم.
