اطلاق برنامج المسار السريع لفحص طلبات براءات الاختراع

  • تاريخ البدء
اطلاق برنامج المسار السريع لفحص طلبات براءات الاختراع

أطلقت الهيئة السعودية للملكية الفكرية برنامج المسار السريع لفحص طلبات براءات الاختراع FTE، الذي تهدف من خلاله إلى تسريع الفحص لعدد من مجالات التقنية والمنتجات المستهدفة من خلال مسار فحص أسرع من مسار الفحص العادي، وفق ضوابط وشروط محددة.


وأوضحت الهيئة المجالات المستهدفة، وهي: (المجالات التقنية المستهدفة في رؤية المملكة 2030 ومن أهمها التقنيات الصديقة للبيئة، والمنتجات التي تسهم في تشخيص وعلاج الأمراض المزمنة، وتقنيات تسهم في التصدي للجوائح وانتشار الأمراض المعدية، ومنتجات منافسة ذات قيمة اقتصادية في المملكة، إضافة لتقنيات ذات علاقة بالحج والعمرة).


وبيّنت أنه يمكن للراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة الاطلاع على الشروط والضوابط الخاصة بهذه الخدمة، وفي حال استيفاء الشروط يتم التقديم من خلال البوابة الرئيسية للهيئة في صفحة خدمات براءات الاختراع بموقعها الرسمي SAIP.GOV.SA، وإرسال طلب التسريع عبر البريد الإلكتروني: [email protected]


كما اعتمدت الهيئة تسجيل مصنف بركة الناتج عن مشاركة وتعاون لفريق بحثي من جامعة الملك سعود من عضوات هيئة تدريس وطالبات من كلية علوم الحاسب والمعلومات ومن كلية الصيدلة.


ويتضمن المصنف تطبيق أندرويد وموقعًا إلكترونيًّا؛ حيث يسمح التطبيق بعرض قائمة من الأعشاب الطبية للمستخدم ومعلومات متكاملة عنها، والتداخلات بين الأعشاب ومدى تفاعلاتها مع بعضها البعض وفقًا للحالة الصحية للمستخدم بمجرد طلبها ووضعها في السلة، وكذلك إمكانية طلبها من أي بائع يوفرها، وتتبع حالة الطلب من قبل المستخدم.


أما الموقع الإلكتروني فهو مخصص لكل من المسؤول عن إدارة النظام والبائع؛ حيث يسمح للبائع بأن يدير صفحة المتجر الخاصة به، ويستقبل طلبات المستخدمين، مع إمكانية تحديث حالة الطلبات بصورة آلية، أما المسؤول فهو يستطيع إدارة وتنظيم المعلومات الصيدلية المتخصصة عن الأعشاب، وأيضًا يمكنه قبول أو رفض طلبات انضمام البائعين للموقع.


ويعدّ مصنف بركة Barakah بادرة حماية حقوق المؤلف من جامعة الملك سعود لدى الهيئة السعودية للملكية الفكرية من ناحية، وأول مصنف يتم حمايته في ظل لائحة سياسات الملكية الفكرية في جامعة الملك سعود من ناحية أخرى.


مما يذكر أن مجلس جامعة الملك سعود سبق أن اعتمد اللائحة الجديدة المنظمة لسياسات الملكية الفكرية في الجامعة التي تضمنت حماية برمجيات الحاسب الآلي والتطبيقات الجديدة وقواعد البيانات التي تُعد اللبنة الأولى في تطور الدول والمجتمعات في الوقت الحالي، كما أنها تشجيع للاستثمارات الوطنية من ناحية، وعامل جذب للاستثمارات الأجنبية من ناحية أخرى، وذلك فضلًا عن إيجاد جيل من المبدعين والمبتكرين يساعد في إيجاد حلول تقنية ذات أثر إيجابي ينعكس بدوره على زيادة القدرة التنافسية، ومن ثَمّ فإن توفير الحماية الفعالة لهذه التقنيات يؤدي إلى تهيئة المناخ المناسب للابتكار والإبداع، ودعم الأنظمة والبرمجيات الوطنية بصفة عامة، ويترتب على ذلك نمو للصناعة المحلية في هذا الصدد، وخلق فرص عمل حقيقية تواكب التطور الحضاري الملموس في هذا الشأن.
 
عودة
أعلى