اسـتراتيجيـة الـمهام المتقـطعـة التعاونيـة ( Jigsaw )
استراتيجية جيقسو تعتبر أحد أنماط التعلم التعاوني تم ابتكارها من قبل الدكتور اليوت اورنوسون وطلاب التخرج عام 1971م في جامعة تكساس, بهدف القضاء على التمييز العنصري بين الطلاب في تلك الفترة في أوستن. وهي تشبه لعبة الأحجية أو التركيبات, والتي هي عبارة عن صورة أو رسمة مجزأة الى أجزاء غير متماثلة ترتبط كل قطعة بقطع أخرى محددة حتى يمكن مشاهدة الصورة, حيث أن طلاب المجموعة الواحدة يجب أن يتكاملوا في أداء المهام المنوطة بهم ويتشاركوا بفعالية. فإن كان أحد الطلاب ضرورياً فان الطالب الأخر أيضاً ضروري في المجموعة ذاتها, شعارهم التكامل والترابط, وهذه الاستراتيجية لا تستخدم فقط للدمج أو القضاء على التمييز العنصري بل أيضاً تستخدم لتغطية أكبر قدر من معلومات الدرس في وقت أقصر.
مفهوم استراتيجية المهام المتقطعة التعاونية ( Jigsaw )
هي استراتيجية تقوم على تقسيم الطلاب الى مجموعات صغيرة مكونة من خمسة أفراد. يتعاون فيها الطالب مع أعضاء مجموعته, وهي قائمة على مبدأ تحليل المهام اذ يتم فيها تقسيم الموضوع الواحد الى خمسة أجزاء, يعطي كل طالب جزءاً لإتقانه في مجموعات الخبرة التي يتم فيها اجتماع أصحاب المهام المتماثلة, ليناقشوا معاً الجزء الخاص بهم, ثم يعودون الى المجموعات الأصلية التي يتم فيها تقسيم المهام وداخل هذه المجموعات يعلم الطالب زملاءه المهمة الخاصة به, ويتعلم منهم المهام الخاصة بهم.
من ثم يصبح لكل طالب في المجموعة مساهماته الايجابية في تعلم المجموعة وبعد انتهاء التعلم داخل هذه المجموعة يتعرض طلاب المجموعة لاختبار فردي وتحصل المجموعة على أقل درجة حصل عليها أحد طلابها.
استراتيجية ترتيب المهام المتقطعة يتم فيها تعاون الطلاب فيما بينهم عن طريق تشكيل مجموعات خبراء من ( 4-6 ) وفيها يعطى كل طالب في المجموعة مادة مهمة لا تعطى لأحد غيره في المجموعة الواحدة, مما يجعل كل طالب خبيراً بالجزء الخاص به من المادة التعليمية. وبعد تلقي المهام يعيد الطلبة تنظيم أنفسهم في مجموعات الخبراء لدراسة الموضوع والاستعداد لتدريسه للطلاب زملائهم في مجموعاتهم الأصلية. (عبدالقادر,2012,ص297)
أهمية استراتيجية المهام المتقطعة التعاونية Jigsaw
خطوات تنفيذ استراتيجية المهام المتقطعة التعاونية Jigsaw
إن استراتيجية المهام المتقطعة تعد من استراتيجيات التعلم التعاوني الحديثة التي لها كثيرا من المميزات والفوائد
إذا طبقت بطريقة صحيحة، ويمكن عرض تلك المميزات والفوائد على النحو التالي:
مزايا وفوائد التعلم التعاوني: ( زيتون,2009,ص263-264)
1- التعلم التعاوني صالح لتعليم مختلف المواد الدراسية ( الرياضيات, العلوم, اللغات...الخ )
2- يمكن تطبيق التعلم التعاوني في مختلف المراحل الدراسية بدءاً من رياض الأطفال وحتى مرحلة التعليم العالي.
3- على فهم واتقان يساعد ما يتعلمه الطلاب من معلومات ومهارات.
4- ينمي قدرة الفرد على حل المشكلات وتطبيق ما يتعلمه في مواقف جديدة.
5- ينمي مهارات التفكير العليا.
6- يؤدي إلى تنمية المهارات الاجتماعية لدى الطلاب والعلاقات الايجابية بينهم.
7- ينمي اتجاهات الطلاب نحو المعلمين والمادة الدراسية والمدرسة.
8- ينمي مفهوم الذات وثقة الطالب بنفسه ويحد من انطوائية بعض الطلاب وعزلتهم.
9- يحد من الإحساس بالخوف والقلق الذي قد يصاحب عملية التعلم.
10- ينمي المسئولية الفردية والقابلية للمساءلة.
11- يعمل على دمج الطلبة بطئ التعلم مع أقرانهم ويشجعهم على المشاركة في أنشطة التعلم الصفية.
12- يؤدي إلى تحسن المهارات اللغوية والقدرة على التعبير.
13-لا يحتاج إلى امكانات مادية كبيرة لتطبيقه ويوفر التكاليف في الأجهزة والأدوات والخامات المستخدمة في المواقف ..التعليمية.
14- يقلل من الفترة الزمنية التي يعرض منها المعلم وكذا من جهده في متابعة الطلاب .
أثناء العمل التعاوني يجب أن يتلافى المعلم بعض الأخطاء التي قد تحدث وهي: (زيتون,2009,ص269-270)
1- أن يحتكر قليل من الطلاب العمل كله: وعلى المعلم أن يكون يقظاً لهذا الموقف, ويحاول توجيه مثل
هؤلاء الطلاب في لقاء يتسم بالصراحة والود بينه وبين الطالب الميال للسيطرة بلفت نظره إلى ضرورة توزيع
الاشتراك بين الطلاب.
2- المناقشة غير الفعالة: فإذا كانت المناقشة بين أفراد المجموعة غير هادفة, فهذا يتطلب أن يكون لدى
المعلم مهارة مؤثرة للحد من المناقشات السطحية, عن طريق توجيه أفراد المجموعة للتركيز على المعلومات
المتصلة بالموضوع/ المهمة التعاونية وعدم الحديث في أمور جانبية.
3- التدخل الزائد من قبل المعلم في المناقشة: وهو ذلك يحرم الطلاب من فرص التفكير بأنفسهم, وتنمية
المبادرة لديهم, ولهذا يجب أن ينتهي تدخل المعلم في المناقشة عند الحد الذي يسمح لهم بالشعور بأن
التنظيم تنظيمهم, والجهد جهدهم, والمسئولية مسئوليتهم.
استراتيجية جيقسو تعتبر أحد أنماط التعلم التعاوني تم ابتكارها من قبل الدكتور اليوت اورنوسون وطلاب التخرج عام 1971م في جامعة تكساس, بهدف القضاء على التمييز العنصري بين الطلاب في تلك الفترة في أوستن. وهي تشبه لعبة الأحجية أو التركيبات, والتي هي عبارة عن صورة أو رسمة مجزأة الى أجزاء غير متماثلة ترتبط كل قطعة بقطع أخرى محددة حتى يمكن مشاهدة الصورة, حيث أن طلاب المجموعة الواحدة يجب أن يتكاملوا في أداء المهام المنوطة بهم ويتشاركوا بفعالية. فإن كان أحد الطلاب ضرورياً فان الطالب الأخر أيضاً ضروري في المجموعة ذاتها, شعارهم التكامل والترابط, وهذه الاستراتيجية لا تستخدم فقط للدمج أو القضاء على التمييز العنصري بل أيضاً تستخدم لتغطية أكبر قدر من معلومات الدرس في وقت أقصر.
مفهوم استراتيجية المهام المتقطعة التعاونية ( Jigsaw )
هي استراتيجية تقوم على تقسيم الطلاب الى مجموعات صغيرة مكونة من خمسة أفراد. يتعاون فيها الطالب مع أعضاء مجموعته, وهي قائمة على مبدأ تحليل المهام اذ يتم فيها تقسيم الموضوع الواحد الى خمسة أجزاء, يعطي كل طالب جزءاً لإتقانه في مجموعات الخبرة التي يتم فيها اجتماع أصحاب المهام المتماثلة, ليناقشوا معاً الجزء الخاص بهم, ثم يعودون الى المجموعات الأصلية التي يتم فيها تقسيم المهام وداخل هذه المجموعات يعلم الطالب زملاءه المهمة الخاصة به, ويتعلم منهم المهام الخاصة بهم.
من ثم يصبح لكل طالب في المجموعة مساهماته الايجابية في تعلم المجموعة وبعد انتهاء التعلم داخل هذه المجموعة يتعرض طلاب المجموعة لاختبار فردي وتحصل المجموعة على أقل درجة حصل عليها أحد طلابها.
استراتيجية ترتيب المهام المتقطعة يتم فيها تعاون الطلاب فيما بينهم عن طريق تشكيل مجموعات خبراء من ( 4-6 ) وفيها يعطى كل طالب في المجموعة مادة مهمة لا تعطى لأحد غيره في المجموعة الواحدة, مما يجعل كل طالب خبيراً بالجزء الخاص به من المادة التعليمية. وبعد تلقي المهام يعيد الطلبة تنظيم أنفسهم في مجموعات الخبراء لدراسة الموضوع والاستعداد لتدريسه للطلاب زملائهم في مجموعاتهم الأصلية. (عبدالقادر,2012,ص297)
أهمية استراتيجية المهام المتقطعة التعاونية Jigsaw
خطوات تنفيذ استراتيجية المهام المتقطعة التعاونية Jigsaw
إن استراتيجية المهام المتقطعة تعد من استراتيجيات التعلم التعاوني الحديثة التي لها كثيرا من المميزات والفوائد
إذا طبقت بطريقة صحيحة، ويمكن عرض تلك المميزات والفوائد على النحو التالي:
مزايا وفوائد التعلم التعاوني: ( زيتون,2009,ص263-264)
1- التعلم التعاوني صالح لتعليم مختلف المواد الدراسية ( الرياضيات, العلوم, اللغات...الخ )
2- يمكن تطبيق التعلم التعاوني في مختلف المراحل الدراسية بدءاً من رياض الأطفال وحتى مرحلة التعليم العالي.
3- على فهم واتقان يساعد ما يتعلمه الطلاب من معلومات ومهارات.
4- ينمي قدرة الفرد على حل المشكلات وتطبيق ما يتعلمه في مواقف جديدة.
5- ينمي مهارات التفكير العليا.
6- يؤدي إلى تنمية المهارات الاجتماعية لدى الطلاب والعلاقات الايجابية بينهم.
7- ينمي اتجاهات الطلاب نحو المعلمين والمادة الدراسية والمدرسة.
8- ينمي مفهوم الذات وثقة الطالب بنفسه ويحد من انطوائية بعض الطلاب وعزلتهم.
9- يحد من الإحساس بالخوف والقلق الذي قد يصاحب عملية التعلم.
10- ينمي المسئولية الفردية والقابلية للمساءلة.
11- يعمل على دمج الطلبة بطئ التعلم مع أقرانهم ويشجعهم على المشاركة في أنشطة التعلم الصفية.
12- يؤدي إلى تحسن المهارات اللغوية والقدرة على التعبير.
13-لا يحتاج إلى امكانات مادية كبيرة لتطبيقه ويوفر التكاليف في الأجهزة والأدوات والخامات المستخدمة في المواقف ..التعليمية.
14- يقلل من الفترة الزمنية التي يعرض منها المعلم وكذا من جهده في متابعة الطلاب .
أثناء العمل التعاوني يجب أن يتلافى المعلم بعض الأخطاء التي قد تحدث وهي: (زيتون,2009,ص269-270)
1- أن يحتكر قليل من الطلاب العمل كله: وعلى المعلم أن يكون يقظاً لهذا الموقف, ويحاول توجيه مثل
هؤلاء الطلاب في لقاء يتسم بالصراحة والود بينه وبين الطالب الميال للسيطرة بلفت نظره إلى ضرورة توزيع
الاشتراك بين الطلاب.
2- المناقشة غير الفعالة: فإذا كانت المناقشة بين أفراد المجموعة غير هادفة, فهذا يتطلب أن يكون لدى
المعلم مهارة مؤثرة للحد من المناقشات السطحية, عن طريق توجيه أفراد المجموعة للتركيز على المعلومات
المتصلة بالموضوع/ المهمة التعاونية وعدم الحديث في أمور جانبية.
3- التدخل الزائد من قبل المعلم في المناقشة: وهو ذلك يحرم الطلاب من فرص التفكير بأنفسهم, وتنمية
المبادرة لديهم, ولهذا يجب أن ينتهي تدخل المعلم في المناقشة عند الحد الذي يسمح لهم بالشعور بأن
التنظيم تنظيمهم, والجهد جهدهم, والمسئولية مسئوليتهم.