وصلت لوجهتي ، أنزلت أمتعتي ، تركت قلبي في زوايا الوطن . هذه اﻷرض الجديدة غريبة ومجهولة . أينما تجولت يكون الوطن حاضرا في عيني وقلبي ، فيأخذني الحنين للدار واﻷهل . يوم التقيته ووقفت على شاطئه شعرت بألفة عذبة شدتني إليه ، سمعت صوت أمواجه تحادثني : أيتها الغريبة إقتربي ودعيني أغسل جراحك وأحزانك...