ذبلت وردتي و أضحى...
لونها حزينا
تناثرت أوراقها و لعب بها الريح
شمالا و يمينا
بساتين الحب تجر الخيبة
و جف المعينا
و جداول الأنس التي كانت
شوقا و حنينا
و قصورا تحفها الأمنيات
باتت اليوم خرابا وأنينا
رحلت كغروب الشمس
كخفوت الصوت
كغياب السفن في أعالي البحر
تجر أيامي...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.