وحنين

أستيقظت حين كان الموج مرهقا ..والحياة تصفق للريح استقدم ذكرى طيفك حين غفى ولغيابك ما غاب الحنين كم من العمر نحتاج لندفن الذكرى ونحن ندفن معها أحياء بات الجدار بعدك يستصرخ الروح أم يستصرخ ..اﻷرواح أنكسر لطيفك الشجر وظلل...الهدوء حين سكن... المكان عبثا كان وقته وهو يزف السكون بخيل كان الشوق...

ايا عصافير وطني زقزقي منها وفيها ...... خبريها بان العين والروح مشتاقة ليها.... قبلي كل طفل صغير وكل طفلة قبليها ..... قبلي كل شيخ كبير وكل ام حنون قبليها..... رفرفي فوق داري الحبيبة وغرفتي ناظريها ..... ورصيف حنون وحارة كنت اسكن فيها ...

مهما بلغت الكلمات من جمال ومن عمق ومن رقة تعجز ان تحمل لهيب شوقي وحبي لترابك....... سوريا تعطري بدماء شهدائنا وبعرق تعبنا لاجلك..... يا غالية.... يا حانية.... يا مباركة يا خير ارض الله.... يا وصية رسول الله

راجع وانا كلى اشتياق وحنين لناس حبتهم وجوة نن العين خبتهم فى بعدى فكرت فيكوا كتير قولت لقلبى هانت وبلاش كتر تفكير رجعت تانى يا اغلى الحبايب رجعت وانا قلبى من كتر الاشتياق دايب ما قدرت على غيابكـوا حتى دقايق غلبنى شوقى لحبايب قلبى وعيونى ومـن جـوة قلبى بدعى ربى منكـوا ما يحرمنـى

حَيَاةَ الرٌوُح غُصةْ الغِيآبْ مُؤلمْة وَحنينْ الرُوحْ يَحتضرْ انآ عَلىْ ذكرآك بآقي انتظرْ آحاتيْ يهزنيْ الشُوقْ خآفيْ ولو يجنيْ النُومْ ببآتْ بفرآشيْ باكيْ ولو يطلْ القَمرْ بِ نوره شَآكيْ يرتجفْ منْ شوقه سآهيْ يَآليتْ الامآكنْ ترسمْ بك وتحَآكيْ وشوفْ زولك بَآقيْ بِ منآميْ واقُوله اجلسْ...