وصلت

وصلت هناك .. إلى مدينتي ..أمي الطيبة .. متوشحة بشال من السواد .. زركشته بدموعي .. فظهرت آثار لدمعها على الوشاح .. تأملتني وتأملتها .. منهكة هي وكأنها تعكسني في المرآة .. لمست جرحي .. فتَأوَّهْنا وضج المكان .. فجرحي وجرحها واحد متصل لافرق بين الأم والأبناء .. لمستني بنظرة حانية قائلة دون كلام ...

السلام عليكم: تساؤل وفشة خلق مع بعض.. أنا وصلت لمرحلة انه دائما حزينة ومكتئبة وما ضل عندي أمل ببكرا.. طبعا ظروفي مثل أغلب السوريين اني نزحت من بيتي ع بيئة جديدة مو منسجمة فيها أبدا،، تركت جامعتي ودراستي،، والقصف دائم عنا.. يعني باختصار عيشة من قلة الموت! بحاول سلي حالي بالقراءة بس الوجع...

أنا الطفل الذي حمل الرقم خمسين في الخبر الذي تتناقلونه منذ ليلة أمس. ليس لدي الكثير لأقوله لكم... بل لدي شيء واحد.لكن نسيت ما هو.. حدث كل شيء بسرعة . بعدما خف القصف الذي كان بدء منذ الصباح.كسروا الباب .دخلوا وأخذونا ، جمعونا بسرعة ، فصلونا عن أمي ، كنت انا وأخوتي الثلاثة ، وكانت شقيقي في حضن أمي...

من كثر ماأحبك وصلت لحالة الإدمان!! إدمان صوتك وشوفك وطاريك.. العفو ماأحبك،،، أنا فيـــك هيمـــــــــــان!! يعني: أحبك.. وأعشقك.. وحييييييييل أغليك . . تدري إذا غبت عني شيصير ينشغل بالي وأفكر وأحاتيك . . . (أحتاجلك) لا ضيق الوقت صدري . . أبيك تمسح عن عيوني شقاها . . (وأحتاجلك) إذا الفرح ضم فجري...