تعذلني الصّديقات: شخوص قصصك بائسة!، سئمنا القهر و السّواد، وضاقت بما تحمل الصّدور في أيّام ما عرفت البلاد شدّتها في سالف العصور.
توشّحْتُ الصّمت، وعزَفْتُ عن رصف الحروف قصص أرواح معذّبة، و حكايا نفوس مرهقة. و شرعت أنثر نقطاً أثارت الدهشة و الاستغراب. تريّثْتُ طويلاً... اِمتطيْتُ صهوة التّفكير ،...