طيور وطن
تنبّهَت لصوت فيروز يستجدي( وينك رايح يا شادي؟)، خنقتها عبرات القهر على بلد غادره الشّوادي ليتبعثروا على متن السّراب، و يتركوا الوطن يعصف به الحنين، و توجعه الحسرة بعد أن خسر زينة الشّباب بين مزروع في أحضان التّراب، و مهاجر ضيّعه الغياب.
ألقت برأسها على كتف صاحبتها، أسندتا الجسدين...