أرزاق

  1. صفا النعمان

    أرزاق

    على رصيف متآكل في الشّارع المنسيّ يجلس الفتى، كفّه المتسخة تحضن وجهاً غابت ملامحه بعد أن كتب العرق المتصبّب والغبار الكثير حكاية بؤس وطن تطحن أرضه وأبناءه حرب مجنونة. تستند يسراه على ركبته المثنية ، ويده اليمنى تلاعب كيسا كبيرا من العلب البلاستيكية حصل عليها مبكراً من حاوية القمامة بعد أن غدت...
عودة
أعلى