سلوا الأرض هل تزينت للشهيد
وهل أزهرت كالجنان الحفر
وسلــــوا القبور عن اعمارها
وهل كانت يوما مدفنا للقمر
فلو علم الجميع مقدار الشهيد
لأفسحوا الطريق حتى عبر
الى الجنـــة مع الأنبيــــــاء
ومن عـــرف الله واعتبـــــر
نزولك فى التراب زين الشباب
شد عودى بعدما انحنى وانكسر...
عياش حيٌ لا تقل عياش ماتْ
أو هل يجف النيل أو نهر الفرات
عياش شمسٌ والشموس قليلة
بشروقها تهدي الحياة إلى الحياةْ
عياش يحيا في القلوب مجدداً
فيها دماء الثأر تعصف بالطغاةْ
عياش ملحمة ستذكر نظمها
أجيال أمتنا كأغلى...
الجسد منهوك
حتى النخاع
والعمر...
حفنة من رمل
ينساب بين
الأنامل
صنبور ماء
ينزف...
ليلا ونهارا
إلى أن ينقطع
الصبيب..
فمتى يجف
الجسد..
ويتبخر
الحلم...
سيطوي الليل
صفحتك
وتطوي الأيام
ذكراك
وينقطع الأثر
ضلوعك توجع
سرير مضجعك...
أتعرف على صاحب النص
الشاعر هو أبو البقاء صالح بن شريف الرندي، من شعراء القرن السابع الهجري و خاتمة أدباء الأندلس عاصر تساقط المدن الأندلسية في أيدي الإسبان و كان لذلك أثر عميق قي نفسه دفعه إلى تسجيل تلك الأحداث ، توفي سنة 696ه
أثري رصيدي اللغوي
دهى الجزيرة: أصابها أمر عظيم. الحنيفية البيضاء...
حسان بن ثابت يرثي رسول الله صلى الله عليه وسلم
ورثاه أيضاً بقصائد متعددة كلها تترجم حزنه الشديد وأسفه البالغ.
بطيبة رســم للرسول ومعهد منيرٌ وقد تعفو الرسوم وتهمـد
ولاتنمحي الآيات من دار حرمة بها منبر الهادي الذي كان يصعد
بها حجرات كـان ينزل وسطها مـن الله نور يستـضاء ويوقد
معالم لم تطمس...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.