رجوع
متثاقلةُ الخطوِ تجرّ جسدها المترهل لتفتح الباب، رُشّ على وجهها الرّماد حين وقعت نظراتها على وجه ابنتها الشاحب وهي تحمل باليسرى رضيعتها، و بيمناها حقيبة الملابس.
التصقت الكلمات في حلقها الجاف من مرض السّكريّ، ابتعدت عن الباب لتدخل الزّائرة يكسوها القلق من هذا الفتور في الاستقبال، و الخوف...