عند الرحيل تنطلق سفن الإبحار عبر الأفق البعيد إلي مدن الهجران الكثيرة.. وعلى أرصفة الميناء تمتلى أشرعة قلوب منكسرة بالدموع والآلام في مدينة التيه والغرام.
وتبدأ حياة العذاب وترتسم آخر الصور العالقة بالذاكرة المنفجرة بذكريات لحظات من ماض سعيد.. منديل أبيض على سطح سفينة تمخر عباب الهجرة و الوداع...