تعالى بكاء "نوران" لتلك الذكرى العابرة وشعرت بشوق شديد لأبيها، طوال عمرها لم تشعر أنها هشة وضعيفة إلا بعد أن فقدته. دائما كان الدرع الذي تحتمي به من الأيام والآن صارت في مهب الريح تتقاذفها كيفما تشاء. ناجت أبيها الراحل هامسة:
غيومي طال مكوثها يا ابي. حياتي لم يعد فيها إلا غيوم متواصلة لم يعد...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.