أُناسُ

  1. صفا النعمان

    أُناسُ العدم

    لملمْت أشلاء حنيني ومزق أشواقي، ورددْتها إلى زاوية القلب لكيلا تفيض الجراح النّازفة. ألجمْت حزني العتيق الذي يبعثر ذكرياته أمام ناظريّ من جديد. هتف السأم : زمن الحرب للموت للدمار. وصرخت القطيعة: لا فرصة لعيادة مريض. وصاح الخوف: لا وقت للتطهّر من الذنوب. خانتني دمعة الحنين لتتدحرج دمعة قهر، فلقاء...
عودة
أعلى