أمــــــــــل

  1. صفا النعمان

    أمــــــــــل

    ينشد السّأم ترانيم جنائزيّة تلقي بالرّوح في بحر العدم والسّيّدة أم عبدو ترقب بعين الوجل ما يجري على أرض وطنٍ تفنّنت حراب الكون في طعن أولاده، وإلقائهم في لُجّة لا يعرف أحد لها قرارا ولا يجيدون منها الفرار. سحبت فنجان قهوتها المنسيّ تحت الكرسيّ القريب، وطفقت تتأمّل خطوط اللّوحة التي ترسمها بقايا...
عودة
أعلى