مداعباً

  1. صفا النعمان

    وسألني مداعباً....

    سألني مُداعباً .. لمَـ أنتِ لا تغارين عليّ ؟؟ أ لهذا الحد وصلتي بالغرور .. أم أنَ هواكِ وصل حده بالفتور ؟؟!! قلْتُ لهـ لا هذا و لا ذاكَ .. فـَ لا توجد أنثى لا تغار.. و لكني أغار بجنون العقلانية .. قاطعني سائلاً : عفواً كيف يجتمع الجنون و العقلانية !! إليكَ عذري و احكم بعدها .. أنا سيدي...
عودة
أعلى