في دهاليز وجداننا يختبئ الحزن القاتم في عتمة عالمنا الداخلي ،كلما أراد هذا الحزن أن يخرج لمتنفس ضوء قمعناه .
في كلّ حزن نمرّ به ونتخطاه ،نظن أننا تجاوزنا التفكير به ،ونتفاجئ ذات حزن آخر أننا لم نتجاوز يوما أحزاننا ولكننا قمعناها حتى لا نتذكرها فقط .
ماذا لو نشرنا أحزاننا شراعاً لسفينة الحياة...
ما أصعب أن تكون حياتك مجرد مجموعة أحزان
تحيط بك من كل جانب تجدها أينما اتجهت ؟..
نعم ما أصعب أن تجد الناس ينظرون إليك
وكأنك أنت عنوان أحزانهم
من أراد أن يحزن ينظر إليك فيحزن
من أراد أن يتألم ينظر إليك فيتألم
وكأنك أصبحت تماثل لأحزان الناس من حولك!!
الحزن الذي يخنق الأنفاس
ربماأنت أصبحت...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.