لسـتُ يـا أمسـيَ أبكيك لِمَجْدٍ أو لجاهْ
ســلبته منِّـيَ الدُّنيـا, وبـزّتْني رداهْ
فأنـا أحـتقرُ المجـدَ وأوهـامَ الحيـاهْ
*******
أو لعُمْـرٍ, بلغـتْ منـه اللّيـالي منتهاهْ
وتلاشـتْ في خضمِّ الزّمَنِ الطاغي قواهْ
فأنـا ما زلت في فجر شبابي أو ضُحاهْ
*******
لا, ولا أبكيكَ يا أمسي...