لَمْ تكنْ تلكَ اللّيلةُ باردةً في ظآهِرها , لكنها تحمل بروداً مميْتاً في تفاصِيلها
كيف ذآك البرود وأحمل بين أضلاعِ صدري جماراً من الحَنين , وبين مُقلتيّ
كانتْ حرارة الدّموع كفيلَةً بأن تعطي ذلكَ البردُ دفئاً لوقتٍ طويل ...
...
كنتُ قدِ اتكّئتُ على نَـافذةِ " الحُلْم " أشاهدُ بقاياهُ...