إليكِ

إليكِ فاتنة الروح أدميتِنى يافاتنةَ الأوصاف بالدمع وألهبتِ جوارحى - لحزنكِ - والسمْع وهذا فؤادى يبكى - لهمِّكِ - وينعِى أفديكِ بروحى يا مَن لقلبى الماء والنبْع إليكِ ياعمرى : حبى سيضحَى لآلامكِ سُوراً ومنْع فباتَ - فى هواكِ - بين زهدٍ وورع وأضحى فى بُعادكِ فى خوف وهلع...

شمعة الكلمات تذوب عند الآتي ذلك الذي يحوى أكثر مما ينبغي ويتكلَّم حين يشتهي يقعُ في فخِ الثرثرة لِيكون جنون لا ينتهي ولا نملك إلا أن نقول إليكَ .. إليكِ الآتي أنثى الوجع

أيَّ شيء في العيد أُهدي إليكِ ياملاكي، وكل شيء لديكِ؟!! أسواراً ؟ أم دملجا من نضارٍ؟ لا أحب القيود في معصميكِ أم خموراً وليس في الأرض خمرٌ كالذي تسكبين من لحظيكِ ؟! أم وروداً والورد أجمله عندي الذي قد نشقتُ من خديكِ؟! أم عقيقاً كمهجتي يتلظى والعقيق الثمين في شفتيكِ؟! ليس عندي...

إذا ما طرت عصفورتي أطير خلفك أغني أشدو إليك بألحاني يغيب الدمع من عيني وكم ألقاك في حُلمي وطيفك يسكن وجداني أحن إليك مولاتي يذوب القلب في صدري أتشتاقين أحضاني فكم تشتاق لك نفسي ونسمات مع الفجرِ تداعب خدك الوردي أرسل للهوى أشعاري وعبير الزهر من حولي والشوق إليكِ يأخذني وألقاكِ بلهفة فإن غاب الهوى...