حينما يأتي المساء
وأفترش الأرض وتلتحفني السّماء
أتذكر كلماتك . . وو عودك
و يجافيني السّبات ..
وتدمعُ عينايَ مرّاتٍ و مرّات
و أضعها في موازين الحقيقة
و أسألها هل تحبّينه ؟
وكيف وهو يُجافيكِ !
هل صدقكِ في وعوده ؟!
و يهتفُ هاتفٌ في نفسي
حذار ِ من الذّكريات
ومن حُرقة الآهات
و تعتصرني الفِكر...