أُغلِقُ الباب بهدوء، لتصدمني ببابها يُفتَح مرّة تلو أخرى، أفرّ من نظراتها النهمة تريد التهام أولادي، من أسئلتها الملحة تريد اختراق ذاكرتي، أتصنّع العجلة، تتشبّث بي لتسألني عن حالة الجوّ، عن الأسعار، تخنقني، وتصرّ على ملاحقتي تلك المرأة الثقيلة ، إذْ لا عمل يشغلها، و لا زوج يشاكسها، و لا ولداً...