يا غيمة الأحزان تمهلي امطري بركانك
الغيث بقلبي أصبح هما في زخات أركانك
أزاهير الأسى أثمرت وريقات باكية في سريانك
أصهري جمرات بسمتي ان كان بامكانك؟
لعل الأرض تدرك دوراني
صهباء هو لوني شاحب في رفة ألحاني
من بعد الرحيل أوصدت الأحلام و الأماني
فرشفت غبار الفراق في روضة بستاني
فارتحلني من...
غيمة ليست أنثى...
ومات في أحضانها
حين زارها ؟!
غسلت وجنتيه بدموعها
واستسلمت !
غيمة ٌ من سحاب عشقها
سافرت !
قبلة ٌ عمياء ذابت
حروف اسمها الأبجدية
تبعثرت حين مر َ خطاه
عبقتها السماء بكومات
من الغبار
سارت على خطاه
دموعها الأنهار!
ابتسامة ٌ أطلقتها للعينين
لا زالت تنتظر...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.