بزغت شمس العيد لا ثكل الأمهات أوقفها، و لا يُتمَ الأولادِ. تكبيرات العيد تُسمع لا آهة الصدور منعتها، و لا غصة الحلوق. جموع النّاس تمضي ذاهلة ، وتؤوب عابسة، وطقوس العيد تسير رتيبة رغم ضائقة الحرب، رغم أحزان القلب ، ثمّة من يصله بعض المال ليجد معيناً على تقديم أضحية العيد.
التفّ الأولادُ حولَ...