في حضرة الشوق
حسم الحنين قراره ...
مد يد التوق إلى الحلم
يستدعي عصا الرحلة
يستقي منها دثاره ..
والروح تهفو إلى وصال
سارع إلى الفعل
يستحث الخطى ..
والرجل تضرب في الأرض
تروم نيل المنى ..
لكن مع دورة الزمن ..
أعلن المساء شعاره ...
فلا الرجل طالت المبتغى ..
ولا المشتاق زار دياره ..
إيه يا درب...