دمعي الذي لا يسقط الا بوجودك
تحت حبات المطر النديّة يقف جسدي المشتاق لبريق تلك الحبّات التي ما ارتويت يوما ولن أرتوي الا بها وبعذوبة ملمسها الذي يلامس روحي قبل أناملي وجسدي ........
أمطري أيتها السماء فها هي الأرض فتحت لكِ ذراعيها وابتسمت بلهفة اللقاءِ شفتيها .......
ها هي تهيء نفسها...
حل الليل
وسكن الهدوووء المكان .....
أفترشت النجوم أرض
المساء ....
وأنطلقت برحلتي كي أتأمل القمر
وتلك الآلآء ...
ولكن
هناك شيء ما بداخلي
يؤلمني ....
وقفت كي أتأمل ما بداخليعلني أجد ما يؤلمني ....
ولكن ولكن !!!!
أخذت أنفاسي بصعوبة
وبكل قسوة
أستشقت بضع ذرات من الهواء .....
آهات تجول...
في زمانٍ مضى ، كانت بيوت الجيران بيتنا الكبير
في زمانٍ رحل، كانت الأبواب مُشرّعة للجميع
كانت القلوب بيضاء ، الحب هو قاسمها المشترك
كانت البراءة في التعابير، السُمو في التعامل، الصدق في الشعور - هي الديدن
كانت التاسعة صباحاً ساعة صخب تُقرع أجراسها في جميع المجالس
كانت رائحة القهوة تفوح في الأرجاء...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.