تتراقص المفاتيح أمام عينيها الدامعتين، و تصرّ أصابعه العابثة على الترنّح بها ليكيدها بصوت الطقطقة، تهاجمها خيالات مفزعة: أتضربه بالسكين أم تنتحر؟أ تغادر البيت؟ إلى أين وحملها ثقيل أربع بنات ينظرن إليها بإشفاق: كفى ذلاً. وصغيرها يحبو ليجلس في حضنها يبحث عن حليبه.
- أمّي ! لن تغادري البيت. تقولها...